الأربعاء , أبريل 24 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / 🔴 حركة/ جيش تحرير السودان لم تتلق دعوة من رئيس الوساطة السيد/ توت قلواك ولن تشارك في مفاوضات جوبا
عبد الواحد محمد أحمد النور

🔴 حركة/ جيش تحرير السودان لم تتلق دعوة من رئيس الوساطة السيد/ توت قلواك ولن تشارك في مفاوضات جوبا

حملت بعض المواقع الأخبارية تصريحاً منسوباً للسيد/ توت قلواك ، مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الأمنية، رئيس الوساطة بين حكومة الخرطوم وحركات الكفاح الثوري ، مفادها بأنه سلّم حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور دعوة للحضور والمشاركة في جولة المفاوضات المزمع إنعقادها في جوبا يوم الثلاثاء القادم الموافق ١٠ ديسمبر الجاري.

إزاء هذه التصريحات المنسوبة للسيد/ توت قلواك فإننا نؤكد الآتي: 

أولاً: 
إن حركة/ جيش تحرير السودان لم تتلق أي دعوة للمشاركة في مفاوضات جوبا من السيد/ توت قلواك أو غيره الأشخاص و الجهات.

ثانياً: 
نثمن عالياً الجهود التي يبذلها الأشقاء والرفاق في جمهورية جنوب السودان من أجل الدفع بعملية السلام في السودان ، وحرصهم علي الأمن والإستقرار في بلادنا، كون جنوب السودان أكثر دولة في العالم تعرف الأزمة السودانية وتعقيداتها ، ولها مصلحة في السلام والإستقرار بالسودان ، ولكن موقفنا من الأسس التي قامت عليها المبادرة وليس رفضاً لمنبر جوبا ورعايتها للمفاوضات.

ثالثاً:
إن الحركة ترغب في تحقيق السلام بالسودان اليوم قبل الغد ، ولكن ليس السلام علي طريقة عمر البشير ومؤتمره الوطنى ، وقد أعلنا موقفنا من مفاوضات جوبا وسابقاتها في عهد النظام البائد ، كونها تقوم علي الإقرار بالإتفاق الثنائي بين قحت وجنرالات البشير ، ومبدأ المحاصصة وتقاسم الكعكعة ومخاطبة قضايا الأشخاص لا قضايا الوطن. 

رابعاً: 
إن الأزمة السودانية وقضية الحرب والسلام لا تحل بالطرق التى تم تجريبها من قبل وأثبتت فشلها في صنع السلام والإستقرار ، ودائماً تنتهي بوظائف لموقعيها ، وتظل الأزمة ماثلة دون حلول.

خامساً:
إن حل الأزمة السودانية يكمن في مخاطبة جذورها عبر قيام مؤتمر قومي للسلام الشامل ، تشارك فيه كافة القوي السياسية وحركات الكفاح الثوري وكيانات الشباب والنساء ومنظمات المجتمع المدني والإدارات الأهلية وزعماء الطوائف الدينية وكافة فئات المجتمع السوداني غير المرتبطة بنظام البشير ، للخروج بتشخيص ورؤي للأزمة ووضع الحلول الناجعة لها ، وينتهي بالتوافق علي حكومة مدنية إنتقالية يتم تحديد مدتها ومهامها وصلاحياتها، والتي يجب أن تشكّل من شخصيات مستقلة مشهود لها بمقاومة النظام وليس محاصصة حزبية ، ويمكن لهذه الحكومة أن يقودها د. عبد الله حمدوك عبر التوافق وليس فرض إرادة طرف من الأطراف ، ومن ثم كتابة إعلان دستوري جديد يعالج الضعف والتساهل الذي لازم إعلان (قحتوعسكر) لإستكمال أهداف الثورة والتغيير الشامل.

                 محمد عبد الرحمن الناير
                      الناطق الرسمي
           حركة/ جيش تحرير السودان
                    ٨ ديسمبر ٢٠١٩م

 

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.