السبت , أبريل 20 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / 🔴 حركة/ جيش تحرير تلتقي بعثة اليوناميد بدارفور

🔴 حركة/ جيش تحرير تلتقي بعثة اليوناميد بدارفور

بطلب من بعثة اليوناميد بدارفور وافقت حركة/ جيش تحرير السودان قيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور ، علي الجلوس مع ممثلي عن البعثة، وقد تم اللقاء يوم أمس الثلاثاء الموافق ٢٦ نوفمبر ٢٠١٩م بمنطقة منابو بجبل مرة والتي تقع ضمن نطاق الأراضي المحررة.
مثّل الحركة كل من القادة:
١. القائد/ وليد محمد أبكر ( تونجو) ، الناطق العسكري.
٢. القائد/ عز الدين يوسف ( سمبلا).
٣. القائد/ طارق إسماعيل ( بورو).

ومن طرف بعثة اليوناميد ، رئيس البعثة بمنطقة قولو ، السيد/ جلبيرتو أكينو رامريز ، وآخرين.

تناول اللقاء العديد من القضايا ، أبرزها:
١. تجديد تفويض بعثة اليوناميد حتي نهاية العام القادم.

٢. جرائم إعتداءات القوات الحكومية ومليشياتها علي المدنيين بدارفور وخروقاتها الأمنية المتكررة  للأراضي المحررة.

٣. مسألة المنظمات الإنسانية الدولية وحوجة المدنيين بالمعسكرات والأراضي المحررة للإغاثة العاجلة وعدم ربط ذلك بالتفاوض والتسوية السياسية.

٤. تقييم الأوضاع الأمنية الهشة وحالة الإنفلات الأمني وغياب الدولة  والقانون في مناطق سيطرة النظام.

٥. كيفية تحقيق السلام بالسودان عامة ودارفور خاصة.

أكد القادة إلتزامهم الصارم بقرارات قيادة الحركة لا سيما التي تتعلق بقرار وقف العدائيات من جانب واحد ، رغم الخروقات المتكررة من الجانب الحكومي ، ومن حق قوات الحركة الدفاع عن أراضيها المحررة ورد أي عدوان، والمؤسف أن بعثة اليوناميد لم تصدر أي بيان إدانة للإعتداءات الحكومية المتكررة وآخرها محاولة الهجوم علي منطقة صابون الفقر ، ويجب علي بعثة اليوناميد أن تقف موقف الحياد بين جميع الأطراف وألا تنحاز للطرف الحكومي كما ظلت تفعل دائماً.

فيما يتعلق بقضية السلام في السودان ، فإن قوات الحركة ملتزمة بما يصدر من القيادة السياسية للحركة الذي يرمي إلي تحقيق سلام شامل وعادل يخاطب جذور الأزمة التأريخية وليس تكرار تجارب السلام السابقة التي أثبتت فشلها في حل الأزمة كما حدث في نيفاشا ٢٠٠٥ و أبوجا ٢٠٠٦ و الدوحة ٢٠١١ والعشرات من الإتفاقيات الفاشلة، كما أن منبر جوبا الحالي لا يختلف كثيراً عن المنابر السابقة لأن الأساس الذي يقوم عليه هو الإقرار بالإتفاق الثنائي وإعطائه شرعية زائفة ، وطالما الحركة ليست طرفاً في هذا الإتفاق فهي غير ملزمة به ولن تقبل به أساساً لأي عملية تفاوضية، فيجب معالجة هذا الأمر إبتداءًا إذا كانت هنالك نوايا حقيقية لحل الأزمة السودانية يشارك فيها الجميع  ، مع ضرورة التركيز علي إيجاد حلول لقضايا الوطن وليس تقاسم الكعكعة ومعالجة قضايا الأشخاص وإيجاد فرص للوظائف.

إن الإتفاق الثنائي بين قوي الحرية والتغيير والمجلس العسكري الإنتقالي لا يقود إلي توافق ولا يصلح أن يكون أساساً لمخاطبة جذور الأزمة لأن طابعه الهيمنة والإقصاء لمكونات الثورة الحقيقية ، وما لم يتم توافق حقيقي بين جميع مكونات الثورة ومن ثم الإتفاق علي إعلان دستوري وحكومة إنتقالية جديدة ، لا يمكن العبور إلي المستقبل ، وسوف تتفاقم الأوضاع السياسية والإقتصادية والأمنية أكثر من ذي قبل.

يمكن لبعثة اليوناميد وكل الشركاء الدوليين بلعب دور إيجابي لوضع الثورة السودانية المختطفة في الإطار الصحيح ، وجلوس كافة مكونات الثورة السودانية والتوافق علي بناء الحاضر والمستقبل ، وأما سياسة فرض الأمر الواقع فقد جربها البشير من قبل ونتيجتها معروفة سلفاً ، والحركة لن تكون جزءًا من أي إتفاق سلام لا يخاطب جذور الأزمة و يقود إلي تغيير شامل وبناء دولة المواطنة.

وفي الختام شكر ممثلو الحركة بعثة اليوناميد علي دعمها ومساعدتها للمواطنين العزل بالأراضي المحررة إبان نكبة الإنهيارات الأراضية بجبل مرة ٢٠١٦م ، آملين أن تجد القضايا التى تم طرحها من جانب الحركة الإهتمام اللازم  من البعثة لا سيما قضايا الإعتداءات والإنتهاكات الحكومية ومعالجة الوضع الإنساني بالمعسكرات والإدارة المدنية بالأراضي المحررة ، والسماح للمنظمات الإنسانية الدولية بالدخول للسودان.

                محمد عبد الرحمن الناير
                      الناطق الرسمي
                     ٢٧ نوفمبر ٢٠١٩م

 

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.