Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
• حكى رئيس تحرير صحيفة التيار الكاتب الصحفي الاستاذ عثمان ميرغني واقعة عجيبة حصلت في واحدة من فترات الرقابة الأمنية على الصحف قبل سنوات، قال جاء الرقيب الامني البراجع الجريدة بعدين شال عموده عشان يراجعو لقى مكتوب في بدايته كلمة؛ “مما يثير الدهشة” قام شطبا.. فلمن سالوا انو شطبا ليه.. قال ليهو “هسي البثير الدهشة شنو، حاجة واحدة بتثير الدهشة ما في يا استاذ” 😅
• قضية الدعم السريع ضد الأستاذ والمناضل صديق يوسف ما بتثير الدهشة.. وهي قضية بقف وراها عقل قانوني “معروف” عمل مئات القضايا الخاسرة وتشهد عليهو سجلات المحاكم والنيابات على رأسها نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة.
• البثير الدهشة بالجد انو الجهة الورا البلاغ دا ما تتدارك غلطا الفادح وتخلي البلاغ يتطور ويصل المحكمة، لانه حيتحول لمحاكمة للدعم السريع ولمختلف القوات المتهمة بالمشاركة في فض الاعتصام قوامها الآف الشهود والتسجيلات، وإفادات قائد الدعم السريع حميدتي وقيادات المجلس العسكري الموثقة بعد المحزرة، والإجراءات القام بيها حميدتي تحديدا كقائد للدعم السريع بعد فض الاعتصام من اعتقالات لضباط وجنود على رأسهم اللواء صادق سيد الاتقال انو كان القائد الميداني للعملية.
• وطالما الدعم السريع قام بتحريك إجراءات قانونية يبقى يتحمل للنهاية درب القانون، وهو أتاح فرصة تقاصروا الناس عنها انتظارا لنتائج لجنة التحقيق، وحتكون دي فرصة مبكرة لفتح ملف القضية الما في زول قادر يتجاوز أثارا.
• وهي قضية وقائعا الثابتة انه المجلس العسكري “اللجنة الأمنية” بتحمل مسئولية الحصل باعتباره بمثل قيادة كل القوات النظامية، وهو المسئول عن أوامرا وتوجيهاتا وكل ما يتصل بيها وفق القوانين والنظم العسكرية، وما في جهة غيره مسئولة.
• وفي قوات نظامية محددة قامت بالاشتراك في فض الإعتصام والشواهد الياتا وعرباتا والازياء العسكرية وعناصرا المعروفين، واعترافات القادة ديل أنفسهم، واستقالة والي الخرطوم وكتها احتجاجا على المجزرة، دي بينات هم المطلوب منهم تبرئة ساحتم منها، بعدين يجو في المحكمة يقولوا العربات والمعدات دي مسروقة ولا مزورة دا موضوعم هم العليهم عبء نفي البينات الواضحة دي.. والمسئولية دي لا بسقطا اتفاق ولا وثيقة ولا شراكة في الحكم.
• اما قصة التورط في حرب ومجازر دارفور فعشرات تقارير الامم المتحدة والمنظمات الدولية والوطنية الموثقة وشهادات وافادات الناجين منها تكفي.. فمن يحاكم من..؟!
