Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
تمت دعوة لجان المقاومة للقاء حمدوك وفوجئت بأن الاجتماع مع دمبلاب وحميدتي
بدأ الترتيبات لـ 19 ديسمبر جديدة لحسم الموقف مع المكون العسكري
ثبت لقوى الحرية والتغيير، الشكوك حول نوايا قائد الدعم السريع وعضو مجلس السيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) ضد ثورة اقتلاع نظام البشير والمؤتمر الوطني، ثبوت هذه الشكوك جاء بياناً بالعمل الذي سار فيه حميدتي مع مدير جهاز المخابرات ابوبكر دمبلاب الأسبوع الماضي حينما تمت دعوة عدد من ممثلي لجان المقاومة إلى اجتماع في منزل رجل الاعمال انيس حجار للقاء الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء، وفوجئ ممثلي لجان المقاومة بأن الاجتماع مع حمدوك لم يكن سوى خدعة كبيرة وان من يريد الاجتماع بهم هو حميدتي مع مدير المخابرات ابوبكر دمبلاب وكان الوسطاء لهذه الدعوة عدد من الذين أوكلت لهم مهمة اختراق لجان المقاومة، ولكن ممثلي لجان المقاومة كانوا على قدر المسؤولية والوطنية عندما لم يتزحزحوا عن موقفهم في مساندة الحكومة المدنية وثورة اقتلاع (الكيزان) حيث رفضوا كل الهجوم الذي ساقه لهم حميدتي ودمبلاب على قوى الثورة وحكومة حمدوك وأكدوا لهما ان العمل يولد السلبيات والشارع قادر على اصلاح أي سلبيات تحدث من الحكومة المدنية ولن يكون العلاج بأي حال مساندة نظام عسكري جديد تحت هذه الحجج الوهمية.
ولم يتوقف موقف لجان المقاومة عند الذي حدث في الاجتماع، بل تعداه للبدء في ترتيبات لثورة جديدة ان دعى الحال تتزامن مع 19 ديسمبر الذي يوافق مرور عام على اشتعال الثورة المجيدة في مدينة عطبرة العام الماضي، هذا الموقف من جانب الثوار، تم تبريره بما يحدث حالياً من المكون العسكري في مجلس السيادة ومن حميدتي بشكل خاص لشيطنة الثورة وافشال عمل الحكومة المدنية وسعي المكون العسكري بشكل حثيث لتشجيع (الكيزان) لمواصلة أعمالهم الفاسدة في ملفات الاقتصاد وتعمد تجميد دور الرقابة والمحاسبة سواء من الشرطة أو الجهات الأمنية الأخرى، وكانت الطامة الكبرى ما حدث في منزل انيس حجار قبل أيام قليلة، ويرى الثوار ان المكون العسكري وحميدتي لديهم إصرار غريب لسرقة الثورة والتأسيس لنظام حكم لا يقل عن نظام البشير ان لم يفوقه سوءاً.
