-جماهير شعبنا الأبي
تلقى أحد أعضاء الحزب الشيوعي السوداني غرب دارفور إتصالاً هاتفياً من أحد منسوبي جهاز الأمن، يطالب فيه المسؤول السياسي للحزب بمقابلة مدير الأمن بغرب دارفور. وعليه نُؤكد الآتي :
إنطلاقًا من مبدأ الحزب الشيوعي وموقفه الرافض لسياسات جهاز امن المؤتمر الوطني البائد نرفض وبشكل قاطع الجلوس مع مليشيات نظام الجبهة الإسلامية ونعتبره عدواً للشعب السوداني. كما نطالبهم بالكف عن زج المكونات الإجتماعية والإدارة الأهلية في العمل السياسي وإستخدامهم لجر القوى السياسية لمربع النظام البائد.
جماهير شعبنا الأوفياء
بُناءًا على الوثيقة الدستورية التي وُقِعت بين قوى الحرية والتغيير، ليس من حق جهاز أمن النظام الساقط الاجتماع مع اي تنظيم سياسي، كما نطالب نحن في الحزب الشيوعي تفكيك جهاز الأمن ونزع السلاح منه.
إن الجهاز لازال متحرك في المؤسسات الاقتصادية كالبورصة وسيطرته على بعض السلع التموينية كالدقيق والسُكر بمعاونة الحاكم العسكري المكلف. إنطلاقًا من موقفنا المعلن نحن في الحزب الشيوعي نرفض الجلوس مع المؤسسات العسكرية بشكلها الحالي. كما نحث قوى الثورة للعمل على إستكمال مهام الثورة السودانية كاملة دون نقصان.
الحزب الشيوعي السوداني غرب دارفور.
٢٨ إكتوبر ٢٠١٩