الخميس , أبريل 25 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / ▪الصادق المهدي والكيزان يخططون لسيناريو سرالختم الخليفة

▪الصادق المهدي والكيزان يخططون لسيناريو سرالختم الخليفة

———————————
حيدر ح الجاك
——————

* بذل السيد الصادق المهدي ، ومنذ ٣٠ يونيو ١٩٨٩، أقصي جهوده لمنع قيام سلطة جديدة تقتلع نظام الإخوان المسلمين من جذوره، تصفي الوجود العسكري والمالي والإعلامي لنظام الإنقاذ وتفتح الطريق لديموقراطية عميقة، سلم وطيد ووطن مزدهر.
* رفض السيد الصادق كل التحذيرات التي وصلته عن استعدادات الجبهة الاسلامية بتنظيم الانقلاب ابتداءاً، بوصفها ‘كلام شيوعيين’ حسب قوله!
* بعد الانقلاب، ومبرراً اختفائه وقتها، ذكر السيد الصادق ان يتأكد ان كانت هنالك قوي اجنبية (إقرأ: مصر) خلف الانقلاب، فيقاومه، ام انه انقلاب ‘وطني’ فيتفاهم معه.
* ساهم السيد الصادق مساهمة لا تنكر في إعاقة عمل التجمع الوطني الديموقراطي ان يطيح بالنظام، عبر مبادرات متعددة وغير متناغمة مع خط التجمع. مع ذلك، لا يمكن بأية حال، إحالة فشل التجمع ككل للسيد الصادق وحده.
* ظل السيد الصادق علي وئام مع الإنقاذ وحواراتها، ويشارك ابنائه في قمة سلطتها. عندما انطلقت الثورة في ديسمبر ٢٠١٨، بذل السيد الصادق جهداً لا ينكره في ‘سفه’ الثورة ونعتها بأقبح النعوت وتباعد عنها تباعد الصحيح عن الأجرب.
* ظل حزب الأمة برئاسة السيد الصادق، مع بقية قوي ‘الهبوط الناعم’ خلف كل الجهود لابقاء وجود ونفوذ المجلس العسكري الانتقالي، ان يتمدد بظله وسلطاته علي الفترة الانتقالية ومؤسساتها وقراراتها.
* بمجرد قيام حكومة السلطة الانتقالية المدنية وارتفاع آمال الشعب بأن تنفذ سلطتهم المدنية برنامج وشعارات الثورة، في حماية حركة جماهيرية صاعدة ومقاومة، حتي خرج علينا السيد الصادق ‘بنصيحته’ لحمدوك في حالة ‘فشل’ حكومته، بأن يلجأ لانتخابات مبكرة. كنّا نتوقع من السيد الصادق ان ينصح د. حمدوك ، من واقع تجاربه العديدة في ‘الفشل’ كي يتجاوزها، لا ان يعيد علينا خطاب البرهان عقب مجزرة القيادة العامة مباشرةً.
* عمل السيد الصادق والإخوان المسلمون ‘لافشال’ حكومة اكتوبر ١٩٦٤، برئاسة الأستاذ سرالختم الخليفة، والدعوة ‘لانتخابات مبكرة’ وهو ما نجحوا فيه، استقال سرالختم، وأجريت الانتخابات المبكرة، فعاد السيد الصادق رئيساً للوزراء، ومتحالفاً مع الإخوان المسلمين، قاموا بطرد نواب الحزب الشيوعي المنتخبين من الجمعية التأسيسية، وبدأت خطوات تعديل الدستور لإقامة الجمهورية الاسلامية.
* السيد الصادق لم ينس شيئاً، ولم يتعلم شيئاً، ولا حلفائه، ولا حتي من السقوط الداوي لجمهوريتهم الفاسدة.
* والشعب أيضاً لم ينس شيئاً، وتعلم كل الحكمة في ان يذهل كل العالم و يعبر حقل النار و بحر الدم، ان يقيم سلطته، و يحميها.
# تعقيب : للشباب الذين لا يعرفون تاريخ هذا الخازوق المسمى.. الصادق المهدي . هذا الخازوق هو أفشل من تولى منصب رئيس الوزراء في العالم ، وهو الذي قوض التجربة الديمقراطية مرتين بسبب رعونته في إدارة شؤون البلاد، و ها هو يعود لعبثه مرة أخرى طالبا بإنتخابات مبكرة في حال فشلت الحكومة الإنتقالية، فبدلا من أن يساند و يدعم الحكومة نجده يتمنى لها الفشل ليأتي للحكم عبر إنتخابات مبكرة . هذا الرجل أكبر مصيبة ابتلينا بها .

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.