Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
هروب والى الخرطوم
السابق عبدالرحمن الخضر
برا الى دولة مجاورة
بعد أن سرت أنباء مؤكدة عن تمكنه من الاختباء .
فيما تستمع محكمة الطعون الإدارية في جلسة اليوم الثلاثاء، لدفوعات حزب المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم سابقاً) حول طلب حل الحزب ومصادرة أمواله وأصوله بعد رفض مجلس الأحزاب طلباً تقدمت به منظمة «زيرو فساد»، بحل حزب الرئيس المخلوع عمر البشير .
وأكدت المصادر ، أن الخضر غادر براً إلى إحدى دول جوار السودان .
ويواجه الخضر الذي شغل منصب والي الخرطوم، عدة إتهامات تتعلق بقضايا فساد حدثت إبان إدارته للولاية، من بينها قطارات العاصمة وكبري الدباسيين، وصفقة الحافلات التي جلبت للعمل في مجال المواصلات.
وكانت المحكمة حددت اليوم 3 سبتمبر/أيلول، موعداً أخيراً لسماع دفوعات الحزب حول امتلاكه «كتائب ظل» وطلب حله ومصادرة أمواله.
وفي وقت سابق قدمت منظمة «زيرو فساد» طعناً لدى محكمة الطعون الإدارية، ضد قرار مجلس الأحزاب الذي رفض طلب المنظمة بحل حزب المؤتمر الوطني، فيما لم يحضر ممثل الحزب جلسات المحكمة.
وحدد القاضي اليوم لعقد جلسة أخيرة لسماع دفوعات المؤتمر الوطني وأردف: «في حال عدم حضور الحزب للجلسة المقبلة سيصدر القاضي إعلاناً بالنشر للحزب، وفي حال عدم الحضور بعد ذلك سيحدد القاضي جلسة أخيرة لإصدار قرار نهائي».
وكان حزب المؤتمر الوطني شكل لجنة خاصة لتسيير أعماله اتخذت قراراً بحل قطاعات وأمانات الحزب، بينها عبد الرحمن الخضر الذي كان يشغل منصب رئيس القطاع السياسي بالحزب، وكلفت مجموعات محدودة بالمركز والولايات للتواصل مع الأعضاء إلى حين صدور قرارات جديدة.
وكان الوطني قد سمى الأسبوع الماضي ابراهيم غندور رئيساً مكلفاً لإدارة الحزب مع مجموعة قيادية محدودة، تضم أحمد إبراهيم الطاهر، والحاج آدم يوسف، وإبراهيم محمود حامد، وجمال محمود.
ووضعت هيئة الاستخبارات العسكرية وقوات الدعم السريع يدها على جميع دور ومؤسسات المؤتمر الوطني بجميع أنحاء البلاد، عقب سقوط البشير ونظامه في الحادي عشر من أبريل/نيسان الماضي .
