السبت , أبريل 20 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / &الناطق الرسمي باسم لحركة جيش تحرير السودان محمد الناير ومرافعات سياسية حول الحرب والسلام 2

&الناطق الرسمي باسم لحركة جيش تحرير السودان محمد الناير ومرافعات سياسية حول الحرب والسلام 2

&الحركة تريد تغيير شامل إسقاط النظام وتصفية مؤسساته ومحاكمة رموزه
&لا نشك في قدراتكم ولكن وصلتم للسلطة عبر أسس معيبة ثنائية  ومساومة
&لقوي الحرية ضيعتم أعظم فرصة للتعافي الوطني
&البدايات الخاطئة لا يمكن أن تقود الي نهايات سليمة
& متوقع ان تتصاعد الأزمة السياسية على نحو غير مسبوق
&علي النوبة والبجا تفويت الفرصة علي تجار الحرب والفتن
&النظام لم يسقط بعد وان سقط راسه
&الثورة تعني التغيير وليس مشاركة سلطة
&تم الاستحواذ علي السلطة بالوعود وخطب السنابل والجراد
&تم اختطاف الثورة من قبل الصفوة السياسية والعسكر
&سيعود عبدالواحد وكل قيادات الحركة للوطن 
&الحرب والإسلام من القضايا التي أخذت حيث كبير في الساحة السياسية واعتبرت حرب دارفور من الحروب المطلبية التى هزمت بخلافات والصراعات وانشقاقات وتحولت الي صراعات قبيلة ويري البعض ان التوصل الي سلام مستدام أصبح محاط بكثير من العقبات حركات تتهم قوي الحرية والتغيير بتجاهل قضية السلام وآخرون يرون أن السلام لا يشكل أولوية للقوي الثورية التي أسقطت النظام وتتوالى الاتهامات ويحسمهما رئيس الوزراء حمدوك بأن من أولوية المرحلة السلام ومن خلاله تتم التنمية ورأينا أن نطرح رؤية الحكومة الانتقالية التي عبر عنها رئيس الوزراء لكثر الحركات تعنت ويري البعض أنها رافضه للسلام لأنها تقع تحت براثن إسرائيل وفرنسا وهناك من يتهمها بالوقوف ضد كافة مساعي السلام والاستقرار وكان لنا الحوار مع الناطق الرسمي لحركة جيش تحرير السودان محمد عبد الرحمن الناير حاولنا أن نقدم له هذه الاتهامات وغيرها ونرى ماذا عن مرافعاته.
&حوار امل أحمد تبيدي 
&هل تتفق معي أن الثورة نجحت علي الاقل أسقطت البشير ورموز نظامة؟
إن ما حصل يمكن ان نطلق عليه نصف ثورة ونصف انتصار .
صحيح سقط رأس النظام وبعض رموزه ولكن هيكل النظام لا يزال باقياً ، بل المؤسف الوثيقة الدستورية شرعنت بقاء النظام وجعلته شريكاً في الفترة الانتقالية عبر جنرالات البشير والحركة الاسلامية. النظام لم يسقط بعد ، ولابد من استكمال الثورة وتحقيق كامل الإنتصار.
&ماذا يريد عبدالواحد عبارة يرددها الكثيرون بماذا تجيب ويقصدون بعبد الواحد الحركة؟ 
السؤال يجب ان يكون ماذا تريد حركة تحرير السودان ، فالرفيق عبد الواحد رغم انه رئيس الحركة ولكنه ينفذ ما تقوله مؤسسات وعضوية الحركة.
حركة تحرير السودان تريد تغييراً شاملا واسقاط النظام وتصفية مؤسساته ومحاكمة رموزه ، والتوافق علي سلطة مدنية كاملة لا يشارك فيها العسكر وان يقودها شخصيات مستقلة مشهود لها بمقاومة النظام ، تتوافق قوي الثورة علي صلاحيات ومهام ومدة الفترة الإنتقالية ومن ثم عقد المؤتمر الدستوري ليجاوب علي اسئلة الازمة الوطنية وكيف يحكم السودان وما هي هويته ، وعلاقة الدين بالدولة وغيرها من قضايا ، وصولا لانتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة ومراقبة دولية في نهاية الفترة الانتقالية تاتي بمن تأتي. 
&متي تتوقف الحرب في دارفور وتردد جميع الحركات أرض سلاح نعم للبناء والاصلاح؟
تتوقف الحرب في السودان بعد الاجابة علي  أسئلة لماذا هنالك حرباً في السودان ، وما هي أسبابها ودوافعها.

&متي يعود عبد الواحد للخرطوم؟
سيعود الأستاذ عبد الواحد وكل قيادات الحركة الي وطنهم رغم انهم لم يغيبوا عنه ولم يغب عنهم،  بعد أن يكون هنالك تغييراً حقيقياً وإنتصاراً للثورة وأهدافها ، وزوال الأسباب التى جعلتهم يحملون أرواحهم علي أكفهم ومواجهة السلطة الدكتاتورية الباطشة، عندما تتحقق هذه الأهداف التى مهرناها بالدماء والدموع والتشرد حتماً سنعود للعمل وسط شعبنا وجماهيرنا لبناء السودان ورفعته ليلحق بركب الأمم التى سبقتنا في كافة المجالات.
&ماذا تقولون لرئيس الوزراء حمدوك؟
أقول لرئيس وزراء المجلس العسكري وقوي الحرية والتغيير ، أن غالبية الشعب السوداني ونحن من بينهم لا نشك في قدراتك ولا مقدراتك العلمية والفكرية والإدارية ولا إستحقاقك لهذا المنصب ، ولكنك وصلت عبر أسس معيبة وثنائية ومساومة بأهداف وشعارات الثورة ، وأنك تقود نفس الحكومة التى رفضت سابقاً أن تكون وزيراً لماليتها ، فقط إختفي البشير وبعض رموزه من المشهد.
ونأسف أن تقبل هكذا تكليف باسم الثورة في وضع أقرب للذي رفضته من قبل.
وما تقوده ليس حكومة مدنية بل حكومة شراكة ثنائية بين الصفوة السياسية وجنرلات البشير ولا تختلف كثيراً عن حكومات الشراكة التى اوجدتها اتفاقيات نيفاشا وابوجا والدوحة وغيرها ، ومصيرها معروف سلفاً.
&ماذا تقولون لقوي الحرية والتغيير؟
أقول لهم لقد ضيعتم أعظم فرصة للتعافي الوطني وحل الأزمة الوطنية من جذورها حيث قدمتم مصالحكم الشخصية والحزبية علي مصالح الوطن ، ولم تستفيدوا من أخطاء ما بعد الاستقلال ١٩٥٦ وثورتي اكتوبر ١٩٦٤ وابريل ١٩٨٥ حيث شغلكم تقاسم كعكة السلطة والتناحر الحزبي وتركتم قضية الحرب والسلام ، مما مهد لانقلاب الجبهة الاسلامية في ٣٠ يونيو ١٩٨٩م.
انتم والمجلس العسكري شركاء في الدماء التى سالت وما سوف يكون عليه حال الوطن ان بقي هنالك وطن.
&هل تتوقعون نجاح المرحلة الانتقالية؟
المرحلة الإنتقالية فشلت قبل أن تبدأ ، فالبدايات الخاطئة لا يمكن أن تقود الي نهايات سليمة ، وكما يقال الجواب يكفيك عنوانو.
&كيف تقرؤن مستقبل البلاد في ظل تعقيدات سياسية وحرب أهلية و ازمات اقتصادية؟
في ظل هذا الوضع المعقد وعدم التوافق وشرعنة نظام الانقاذ ، متوقع ان تتصاعد الازمة الوطنية علي نحو غير مسبوق ، خاصة ان المساومة بين المجلس وقحت اظهرت محاصصة سياسية واصطفافاً جهوياً واضحاً في تقاسم السلطة ، وهيمنت الصفوة السياسية في الخرطوم علي هياكل الحكومة الإنتقالية بدءا من لجان التفاوض وحتى الذين يختارونهم بما يتماشي وتمكين أنفسهم في السلطة وأعطاء أنفسهم الحق في إختيار من يمثل الاقاليم الاخري دون ادني اعتبار لحق الاقاليم في تسمية ممثليها طالما وافقوا علي مبدأ المحاصصة الجهوية والقبلية. 
&قبل الختام ماذا تريد أن تقول؟ 
* باسم الحركة أبعث التعازي مجدداً لأسر وذوي الشهداء  الذين سقطوا من أجل ثورة كاملة الدسم قبل أن يخطفها الخاطفون ، متمنيا الشفاء العاجل للجرحي والمصابين وان يرد الله غربة المفقودين ، واطلاق سراح كافة الاسري والمعتقلين.
كامل التضامن مع اهلنا المنكوبين بالسيول والامطار في الخرطوم وكافة مدن وقري السودان.
&ماذا تقول فيما يحد  بشرق البلاد من صراعات قبلية دموية؟ 
اناشد اهلي في بورتسودان النوبة والبجا بوقف الاقتتال ونزع فتيل الازمة وحقن دماء الابرياء وتفويت الفرصة علي تجار الحرب والفتن.
رسالتي للشعب السوداني عامة
&من حديثك اتضح انكم ترون الثورة سرقت فما هو المطلوب؟ 
علي الشباب والنساء خاصة بعدم اليأس والاستسلام لاختطاف ثورتكم المجيدة من قبل الصفوة السياسية والعسكر ، ولابد من شحذ الهمم ورص الصفوف لإستكمال الثورة والوصول الي سلطة مدنية كاملة واسقاط كامل النظام وتصفية مؤسساته ومحاكمة رموزه وبناء دولة المواطنة المتساوية وكتابة تاريخ جديد للسودان.
لا يزال النصر ممكناً ، فانتم قد اسقطتم الدكتاتور البشير رغم جبروته ، فهؤلاء يسهل اسقاطهم. لا تسمعوا للمخذلين والمستفيدين من اعادة انتاج النظام وبقاء السودان القديم ، وتسويق وهم انتصار الثورة لشرعنة وجودهم والاستحواذ علي السلطة بالفهلوة والوعود وخطب السنابل والجراد. فالنظام لم يسقط بعد وان سقط رأسه ، ومسئوليتكم الوطنية والاخلاقية هي استرداد الثورة المختطفة وتحقيق الانتصار ورد الاعتبار للشهداء الذين سقطوا برصاص المجلس العسكري من اجل التغيير والحكم المدني وليس تقاسم السلطة مع الايادي الملطخة بالدماء. فالثورة تعني التغيير وليس مشاركة  السلطة من تود اسقاطه.
إن الامم العظيمة تخرج من ركام المصائب العظيمة.

please click here

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.