نتابع منذ الأمس بكل أسف تجدد الأحداث الدامية في مدينة بورتسودان التي سقط على إثرها أكثر من ثلاثين مصاباً بالإضافة إلى إصابتين بالرصاص. صباح اليوم تجددت الأحداث بعد هدوء نسبي حيث أصيب العشرات وسط غياب كامل للأجهزة العسكرية والنظامية والوالي المكلف ولجنته الأمنية.
إننا اذ نرصد محاولات المتربصين لتأجيج الصراع القبلي بين المواطنين في المدينة، نؤكد ان اولى اولويات السلطة الإنتقالية هى توفير الآمان والحماية وحقن الدماء كما ندين هذا التوجه ندعو جميع الأطباء بالولاية التوجه إلى المستشفى لإسعاف المصابين كما نطالب عُمد وشباب وشيوخ القبائل وحكمائها لقيادة مبادرات جادة للاحتكام لصوت العقل والابتعاد عن النزاع الدامي ومواصلة (القلد) المتفق عليه، فهو الطريق الذي يحقق العدالة حتى نصل لدولة القانون التي يحاسب من خلالها كل من يقترف جرماً وترد الحقوق لأهلها.
إعلام التجمع
٢٢ أغسطس ٢٠١٩م
#حكومه_حمدوك
#تحديات_الفتره_الانتقاليه