السبت , أبريل 20 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / لماذا  تم الانصراف عن تعيين عبدالقادر محمد احمد رئيسا للقضاء ؟

لماذا  تم الانصراف عن تعيين عبدالقادر محمد احمد رئيسا للقضاء ؟

———————————–

*عبدالقادر محمد احمد هو خير من يؤدى وظيفة رئيس قضاء فى هذه المرحلة الانتقالية فهو قانونى يتحلى بقدر عالى من المهنية والمعقولية وهو صاحب رؤية تمكنه من معالجة اوضاع القضائية البالغة الرداءة التى خلفها نظام الانقاذ.

*الاسلاميون من اهل القضاء حين علموا ان عبدالقادر محمد احمد قادم كاقوى مرشح لهذا المنصب جن جنونهم  ومافتر لهم حراك ليل نهار يتقدمهم محمد الحسن شرفى وثلة من قضاة الانقاذ.

* اسندت لقاضي المحكمة العليا عبدالمنعم بلة وهو اسلامى انقاذى مؤتمر وطنى حتى النخاع  اسندت له مهمة مقابلة البرهان  باعتبار ان عبدالمنعم بلة من ابناء نهر النيل كماعمل بها رئيسا للجهاز القضائي وذلك بغرض ابلاغه رسالة بان تنصيب عبدالقادر محمد احمد سيؤلب  عليهم سخط المحكمة العليا ( وهى فى حالة موت دماغى منذ ايام جلال الدين محمد عثمان والى يومنا هذا وبالتالى لاسخط لها وانما كان ذلك فزاعة لتخويفهم بواسطة رجل يثقون فيه).

وقد وصل عبدالمنعم بلة للبرهان وابلغه الرسالة التى اراد الانقاذيون ان تبلغه وذلك فى سياق نصح ابن المنطقة وابن قبيلة الجعليين العارف باحوالك القضائية(مدلسا على البرهان وعاكسا له خلاف الحقيقة).

*كان ذلك بالتزمن مع خطوة اخرى تم الترتيب لها لتتوافق زمانا مع تلك الخطوة ..وقد كانت تلك الخطوة هى ان تقدم مذكرة للمجلس العسكرى وقع عليها عدد من قضاة المحكمة العليا من بينهم الامين الطيب البشير وهو شخص طامع فى منصب رئيس القضاء وكذلك من بينهم محمد احمد ابراهيم حسين (حجو)  وهو طامع فى المنصب ويتنافس هو والامين الطيب البشير على هذا  المنصب ..

*
انطلت الحيلة على المجلس والبرهان فتم تسويف تعيين عبدالقادر محمد احمد  وذلك بسبب ما وسوس به عبدالمنعم بله ومذكرة بعض قضاة المحكمة العليا الطامعين الطامحين للمنصب..

*نامل ان تسير الامور وفقا  لمايحقق طموحات الشعب وثورته وليس وفقا لمخاوف القضاة الاسلاميين وكذلك نفر من الطامعين.

والله الموفق

قاضي محكمة عليا

 

 

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.