٠الجبهة الثورية السودانية تعميم صحفي

تشييد الجبهة الثورية السودانية بنضالات الشعب السوداني وبثورته الظافرة وتحييكم في هذا الظرف الوطني الدقيق الذي ندفع فيه جميعا لإنجاز انتقال ديمقراطي حقيقي وسلام شامل يخاطب جذور الأزمة السودانية بتجلياتها التاريخية وتود تبيان الاتي:

1-تثمن الجبهة الثورية دور الوسيطين الإفريقي بروفيسور حسن لباد والأثيوبي السفير محمود درير وجهودهما الحثيثة في جمع كلمة السودانيين.

2-الجبهة الثورية لم تكن ممثلة في جلسة المفاوضات التي جرت مساء أمس الجمعة والتي استمرت حتى الساعات الأولي من صباح اليوم السبت إذ تم إقصاء مفاوضيها وعدم تمثيلهم في اللجنة التي اختطفت المشهد التفاوضي باسم الحرية والتغيير.

3- إن روح الإقصاء ومنهج تجاوز الآخر لا يتسق والثورة السودانية التي صنعناها بالنضالات التراكمية منذ الثلاثين من يونيو 1989 وبالمشاركة الجماعية شيب وشباب ونساء ورجال ومهنيين ومنظمات مدنية والنازحين واللاجئين والمهاجرين والأحزاب وحركات الكفاح المسلح. الجبهة الثورية تري ضرورة ان يكون لها ممثلا في اللجنة الفنية ولجنة الصياغة.

4- اجتماعات أديس أبابا المنعقدة في يوليو المنصرم والتي ضمت الجبهة الثورية إلى جانب ممثلين مفوضين تفويضا كاملا لكافة كتل الحرية والتغيير نجحت في صياغة رؤية للسلام أتفق جميع الأطراف على إدراجها كاملة غير منقوصة في وثيقة الاتفاق السياسي الموقع بالأحرف الأولي وفي وثيقة الإعلان الدستوري التي يجري التفاوض حولها، تطلع الجبهة الثورية أن يتم الإيفاء بهذا الاتفاق.

5- الجبهة الثورية تؤكد أن منهج الإقصاء من جلسات التفاوض تحت أي مسمي سيؤدي إلى تعقيد المشهد وسيعيد إنتاج الأزمة الوطنية المتطاولة وسينتج اتفاقات صفوية لن تعبر عن كل السودان وعن قضايا كل السودانيين.

6- تبقي الآمال مشرعة في الوصول إلى اتفاق حقيقي وفقا لمنهج ديمقراطي ليفرح به النازحين واللاجئين والمرأة والشباب والوسط والأطراف وكل السودان على قدم المساواة..

أسامة سعيد
محمد زكريا فرج الله
الناطقين الرسميين للجبهة الثورية السودانية
3 أغسطس 2019