جزء من هذه السجون تحت الارض والاخر منها علي السطح تستخدم كمناطق إخفاء قسري ضد الأشخاص الناشطين أو الذين يحملون أدلة ومعلومات يريد الجهاز خفائها واخفاء شهودها.
يعتقد ان احد هذه السجون الموجودة علي سطح الأرض يقع جنوب الخرطوم في منطقة سوبا جنوب كبرى سوبا و كلية الشرطة بالقرب من المصنع الماليزي، وياكد شهود عيان ان سجنا ضخما انشاء حديثا في تلك المنطقة، ويفرض عليه نوع من التعتيم والرقابة الأمنية المشددة حيث لايوجد به نزلاء جراء المحاكم الاعتيادية.
علي صعيدا آخر يرجح وجود معتقل داخل مبني جهاز الأمن والمخابرات في ضاحية سوبا أيضا بالقرب من النيل الأزرق والذي يطلق عليه معهد الأركان أو ماشابه ويضرب عليه طوق أمني مشدد حيث يوجد طريق واحد لمدخل هذا المبنى المحصن.
من الموكد ان غالبية المفقودين من فض اعتصام ٣ يونيو ومن أحداث تبعت تلك الجريمة في أنحاء واسعة من الخرطوم تم اخفائهم عمدا لأنهم شهود علي عمليات قتل وتصفية مباشرة تم اعتقالهم وترحليهم الي سجون ومعتقلات بعيدة عن أعين العدالة واخفاء الادلة بعيد عن لجان التحقيق المفترض تكوينها نتيجة الاتفاق السياسي والدستوري.
أن الاخفاء القسري جريمة ضد الإنسانية وانتهاك تعاقب عليه الشرائع الدولية ويجب أن يقدم هذا الملف الي المحكمة الجنائية الدولية لان اللجان والعدالة المحلية غير قادرة فنين و اداريا للتحقيق في هذا الملف.
#مفقودين_مجزرة_القيادة
~الصورة الأولى تشير الي موقع سجن جنوب الخرطوم
~الصور الثانية والثالثة تشير لموقع مبني يتبع لجهاز الأمن الوطني جنوب الخرطوم يعتقد أنه مركز للاخفاء القسري.