تعقيدات المشهد السياسي
(١) يمر السودان بمرحلة بأن يكون أم لايكون وأمامه طريقان . إصلاحات جذرية علي كافة المستويات وإعادة هيكلة الدولة والإنتقال من الشمولية للديمقراطية ومن الحرب للسلام العادل ومن الدولة الأحادية لدولة المواطنه والتنوع . نحن سنعمل علي ان يكون السودان فاعلا وحاضرا ، وسنعمل مع كل الراغبين لوقف إنهيار الدولة السودانية
(٢) الإتفاق:
نقدر دوافع الذين وقعوا الإتفاق ، هم لايمثلون كل قوي الحرية والتغير والاتفاق تجاهل قضايا مهمة يجري بحثها في اديس ابابا وتم احداث تقدم فيها وعلي رأسها قضية السلام ، وقد تم حوار عميق بين قيادات فاعلة في قوي الحرية والتغير والجبهة الثورية السودانية ، الاتفاق أضر بهذا الحوار وما ورد فيه حول السلام لايتحاوز العلاقات العامة . نحن مع وحدة قوي الحرية والتغير ، وهذا الاتفاق سيودي الي تباين المواقف ، ندرس مع رفاقنا في الجبهة الثورية اتخاذ موقف موحد سنعلنه اليوم .
(٣) نحن مع تحقيق أهداف الثورة بالكامل ومع وحده قوي الحرية والتغير ومن غير وحدتنا لن يحدث التغير ، سنقف مع شعبنا ومع قضاياه العادلة كما فعلنا دوما
مالك عقار أير
رئيس الحركة الشعبية
١٧/٧/٢٠١٩م .