الجمعة , أبريل 19 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / شبكة الصحفيين احدي الاجسام المكونة للتجمع المهنيين شبكة الصحفيين السودانيين بيانٌ مهمٌ

شبكة الصحفيين احدي الاجسام المكونة للتجمع المهنيين شبكة الصحفيين السودانيين بيانٌ مهمٌ

“وْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا”

جماهير شعبنا الثائر:
نحييكم تحية النضال والثورة، التحية لتلك الشوارع التي لم تستكن، والتحية للجماهير في موقفها الثوري الواضح والساطع وفي عملها اليومي الدؤوب الذي لم يكل ولم يفتر.

جماهير شعبنا الأبي:
لقد ظلّت شبكة الصحفيين السودانيين في تمام الانحياز لقضايا شعبنا وسعيه المُثابر في الثورة والقطع مع ماضي الدولة السودانية من أجل العدالة والحرية والسلام الحقيقي، ولم تدخر الشبكة جهداً في سبيل نصرة الشعب في ثورته، فكانت ضمن الصفوف المتقدمة منذ تأسيسها 2008م، وكانت تَعمل ضمن مجموعات مُتفرِّقة من الأجسام المهنية في سعي لم يتقاصر في خدمة الوطن وقضايا الشعب والمقصيين والمُبعدين من مُعادلات الدولة، ولقد رأي المُجتمع الصحفي والناس أجمعين سعيها في هبة سبتمبر المجيدة؛ إذ كانت ضمن الروافع الثورية بإضرابها العظيم في ذلك التّوقيت الثوري، ثُمّ كانت ذات غَرسٍ طيِّبٍ في تأسيس تجمُّع المهنيين السودانيين؛ إذ كانت ثالث ثلاثة من الأجسام المُؤسّسة، فكانت على موعدٍ قريبٍ من تحقيق حلم الثورة، عندما قاد التّجمُّع المسار الثوري الذي صكته الجماهير منذ ديسمبر العظيم من العام الماضي.

جماهير شعبنا الثائر:
إنّ الاتّفاقات التي لا تُعبِّر عن نبض الشارع وإيقاعه مَصيرها الرفض والفشل، فهي بمثابة الكوابح التي تُحاول أن تعتقل الثورة أو تجييرها لمصلحة اتفاق سياسي لا يفعل شيئاً سوى إعادة إنتاج ذات الدولة القديمة التي تعمل الثورة من أجلب تحطيمها والقطع معها؛ فمثل هذه الاتفاقات هي إعادة لذات الاتفاقات في تاريخنا السياسي التي ظلّت على الدوام تسير على النّقيض من مفهوم الثورة لكونها تتأسّس لموقف مُحافظٍ يحتفظ بذات المَشاكل التي ورثتها الأنظمة السياسية المُتعاقبة وفشلت في حَلها.

جماهير شعبنا:
إنّ الاتّفاق السِّياسي الذي تَمّ التوقيع عليه اليوم بين قِوى إعلان الحُرية والتّغيير والمجلس العسكري الهجين، إنّما يُصب في ذات الاتّفاقيات القديمة التي لم تصنع واقعاً جديداً لشعبنا، فظلّت العتمة وانسداد الأُفق هو السائد، فالاتّفاق ضمن تلك الاتفاقات التي تُريد أن تقطع الطريق أمام المَد الثوري من أجل الحافظ على المُكتسبات والامتيازات التّاريخية لقلة من السُّودانيين على حساب أغلبية الشعب السوداني التي ظلّت حبيسة الفقر والتهميش والإقصاء.

جماهير شعبنا:
إنّ الاتّفاق يُكرِّس ويُعضِّد من سُلطة المجلس العسكري المُتشكِّل من اللجنة الأمنية لنظام البشير، والتي تسعى إلى سرقة الجهد والعرق والدماء التي بذلت في سبيل الثورة، من أجل أن تعلن عن نفسها وتغتصب السلطة، وبينما الشارع يهتف في كل ساعة باسم المدنية؛ يُكرِّس الاتفاق لشراكة مُختلة تنتج كائناً مُشوّهاً برأس عسكري بغيض، لتتبدّد كل أحلام شعبنا في ثورة ووعد جديد.

جماهير شعبنا :
لقد تغاضى الاتّفاق عن كَثيرٍ من المواقف والمبادئ التي تَمّ الإعلان عنها كخطوة تسبق أيّة عملية سياسية وعلى رأس ذلك ضرورة تحطيم جهاز الدولة عبر تفكيك وحل بعض مُؤسّساتها سيئة الذكر، وضرورة حَل مليشيات الدعم السريع، وحل جهاز أمن النظام السابق كموقفٍ مُختلفٍ للشبكة التي رأت بضرورة حل الأمن وليس إعادة هيكلته، ومحاسبة رموز نظام البشير، وتفكيك مُؤسّساته الاقتصادية.

جماهير شعبنا الباسل :
إنّ شبكة الصحفيين السودانيين لن تخون الشعب، ولن تحيد عن أهداف الثورة العظيمة، وفي سبيل اتّساق المواقف، فقد أعلنت الشبكة رفضها مُسبقاً للعودة الى التفاوض المُباشر وثبتت ذلك الموقف.

جماهير شعبنا المصادم : 
إنّ الشوارع لا تخون، وسَتظل الشبكة ضمن الفئة النّاجية من مُبارحة صف شعبها، لتكون ضمن الرّاسخين في العمل الثوري اليومي الدؤوب حتى لحظة الانتصار.

الصحافة الحُرة باقية والطغاة زائلون
الأربعاء 17 يوليو 2019

 

 

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.