بيان تحذيري من إتفاق الفاشلين والمتخاذلين في صفوف مفاوضي الثورة

*وزع هذا علي القروبات والسوشال وشكراً*

نحن نعتبر ان من تولوا قيادة الثورة التي كنّا أول من أشعلها منذ سنوات طويلة وظللنا نزيد وقودها مع ثوار أصفياء، نعتبرهم خارجين عن أهداف الثورة وطموحاتها وحيث كشفوا من خلال دخولهم المفاوضات مع قتلة وصولاً لهذا الإتفاق الرخيص عن جهل سياسي وخاصة دستوري فظيع. هم يمنحون القتلة في المجلس العسكري والجنجويد فرصة جديدة للحياة والعودة اقوياء ليظلّ احتلال الجنجويد للسودان، وتستمر دول الثالوث العميلة في نهب ثروات السودان، ويمنحونهم الحماية السياسية من المحاسبة وهذه مسألة لم يفطن اليها احد قبل إصداري هذا المنشور. وكما أوضحت في العديد من مقالات مشهد القرن الافريقي السياسي وفِي توجيهاتي للثوار ونقدي للقيادة المزعومة التي يسهل عليها بيع المبادئ بثمن المناصب، موضحاً أسباب رفض الإتفاق مع قتلة، بان فاقدي الشرعية وحيث ان الشرعية هي شرعية الثورة فقط يبحثون عن شرعية وعن الهروب من المحاسبة عبر توثيق الإتفاق مع الوساطة العميلة للإفلات من المحاسبة عن طريق الحماية السياسية، التي يوفرها لهم وجودهم في السلطة، تشريفية كانت او تنفيذية. وهذا الاتفاق هو علي حساب دم الشهداء، اَي بيع دم الشهداء بثمن بخس. والقول بان الاتفاق مرحلة من مراحل اكتمال الثورة هو غير صحيح وتمويه مقصود، بل هو تراجع واضح عن أهداف الثورة وعبثاً يحاول المفاوضون التنصل عن بيعهم الثورة لقتلة في مجلس غير تشريعي بمنحه الشرعية من خلال المفاوضات ومن خلال الوجود في مجلس سيادي، ولما كنت اول من رفض التفاوض مع قتلة في وقت لم يعلن فيه احد ذلك غيري ودكتورة زينة في مجموعتها وعدد قليل من مجموعات ثورية أصيلة أخري، فنحن نعتبر هذه اللغة الركيكة المضللة لجماهيرنا والعاجزة عن التبرير السليم تأتي تعبيراً عن التخاذل والقبول بطموحات وشروط قتلة علي حساب الثورة، وهي التعبير الصحيح عن بيعهم الثورة للقتلة الجنجويد. ونقول انهم عبر مؤهلين لا سياسياً ولا بايّ طريقةٍ لقيادة الثورة. ونطالب الشباب الثوري الحقيقي بايقاف هذا الإتفاق الرخيص الدنئ المتخاذل والتعبير عن ذلك بالثورة المستمرة وإعلان ان شباب الثورة يرفض الإتفاق وانه مستعد لتقديم المزيد من الشهداء في سبيل تحرير الوطن من الجنجويد والكيزان.

بامكانكم البحث عن المقالات عبر هذه الصفحة.

الثورة مستمرة رغم مؤامرات الفاشلين المتخاذلين والنصر للجماهير ،،، خالد محمد عثمان
إتحاد ابادماك الثقافي
https://www.hoa-politicalscene.com/invitation-to-comment111.html