الأربعاء , أبريل 24 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / نجاح عصيان 9 يونيو المفتوح، يُعبد طريق الثورة نحو غَاياتها

نجاح عصيان 9 يونيو المفتوح، يُعبد طريق الثورة نحو غَاياتها

#الهدف

كلمة الهدف:

يتجدد ألق الثورة بإصرار وعزيمة، وباستلهام أرواح الشهداء، وأهداف الثورة في استعادة الديمقراطية، وبناء الحرية والسلام والعدالة. وتتواصل إرادة جماهير شعبنا، لاستكمال مسيرة نضالها، بإعلان الإضراب العام والعصيان المدني، في يوم الأحد الموافق التاسع من يونيو، في كل أرجاء الوطن الحبيب، بهدف عزل المجلس الانقلابي، ومليشياته من المرتزقة، وجيوب النظام الدكتاتوري المدحور، وإفشال مساعيه في إحتكار السلطة، وتأسيس دكتاتورية على جثث بنات وأبناء هذا الشعب المناضل.
في هذه الصدد، تناشد صحيفة الهدف، كل جماهير شعبنا، في كل أرجاء السودان، وفي مقدمتهم المناضلين البعثيين، بتفعيل الإضراب العام والعصيان المدني المفتوح، المُعلن له أن يبدأ في يوم التاسع من شهر يونيو، وفق ما قررته قوى إعلان الحرية والتغيير، وبأن يشمل كافة مَناحي الحياة، وعلى مستوى القطاعين العام والخاص.
وبذلك، ستظل جَذوة النضال مُتقدة لاستكمال الثورة، بإسقاط المجلس الانقلابي، ومليشياته المأجورة، وإقامة العدالة في شأن كل الانتهاكات التي ظلت ترتكب في حق الوطن والشعب.
تأتي الدعوة للإضراب العام والعصيان المدني المفتوح في يوم  الأحد 9 يونيو، بعد أن ارتكب المجلس الانقلابي مجزرة 29 رمضان الشنيعة، وامعانه في قتل الأبرياء من المدنيين السلميين، والانتهاكات البشعة التي ظل يرتكبها المجلس الانقلابي، منذ الحادي عشر من أبريل، وبصورة متواصلة، حتى اثناء عطلة عيد الفطر المبارك.
إن الدعوة للعصيان المدني المفتوح، إصرار جديد، لتعزيز الشعارات والمبادئ التي أطلقها الشهداء لثورتهم المباركة، ضد الاستبداد، والحرب والظلم، ومن أجل الحرية والسلام والعدالة. إن توحيد الإرادة الوطنية من أجل إنجاح العصيان، هو تأكيد لتمسك الشعب بشعارات ثورته، وإصراره على المضي قدما لإسقاط دولة الاستبداد والعنف والفساد.
لقد أعادت ثورة ديسمبر المجيدة، للإضراب السياسي والعصيان المدني، زخمه الثوري ودوره في توحيد إرادة النضال ضد الدكتاتورية. كما نجح التطبيق الفعال لسلاح الإضراب الشامل، في أن يعيد تأسيس الوحدة الوطنية، وتعزيز التعايش السلمي، على قاعدة الإيمان والالتزام بمبادئ الثورة.
والتعهد الثوري بإنجاح عصبان الأحد 9 يونيو، يتضمن كذلك وفاء لأرواح الشهداء، ودماء الجرحى والمصابين، من الشباب الثائر، والماجدات الحرائر.
نجاح العصيان، يُعبد طريق الثورة نحو غَاياتها، نحو الحريات العامة، والمساواة والعدالة، والتعايش السلمي، والتنمية المستدامة.
من المهم لجماهير شعبنا، في كل أرجاء الوطن، وفي دول المهجر والاغتراب، أن تبدع في تطوير صيغ العصيان المدني، بما يجعله سلاح الثورة السلمي الفعال في دحر الخونة، والموتورين والمرتدين.
ومثلما لجماهير شعبنا داخل القطر دور مركزي في عزل المجلس الانقلابي، واسقاطه، فإن لجماهير شعبنا خارج حدود الوطن أدوار فعاله في التعجيل بإسقاط المجلس وإزالة بقايا الدكتاتورية ومليشياتها الحقودة.
ومن تجليات هذه الثورة الظافرة، نجاحها وبجدارة، في توحيد إرادة النضال، وفي تنصيب الشعب قائدا لها، وفي تكوين مؤسسات شعبية للثورة، دون اعتبار لأي حدود أو اشتراطات، فأصبح لكل سوداني دور عليه أن يضطلع به لانجاح الثورة حسب قدراته وظروفه (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) بشرف وحب لهذا الوطن وشعبه.
فلنرفع من طاقاتنا الإبداعية من أجل أنجاح العصيان المدني الشامل، وإسقاط المجلس الانقلابي، وتأسيس الدولة المدنية الديمقراطية، دولة ال (حرية، سلام، وعدالة).
ستتواصل الثورة، حتى تنجز إرادة الشهداء، الأكرم منا جميعاً، فقد اتسعت دائرة الفعل الجماهيري، ومساهمته في أجندة الثورة، ووصلت مدياتها، لتشمل كل المدن والقرى، وكل القطاعات المهنية والعمالية، والنساء والشباب والطلاب، وانطلقت بهم شعلة الثورة السلمية،  لتطفئ ظلام الدكتاتورية السوداء كُله، وإلى الأبد.

#الاضراب_العام_والعصيان_المدني_الشامل
#مجزرة_القيادة_العامة
#مجزرة29رمضان

 

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.