**تعـًـــميم صحـــــــفي
أولاً: تنفى الحركة بصورة قاطعة رغبتها في القيام بأي عمل عسكري ضد أي مواطن سوداني في أي بقعة من السودان.
ثانياً: يعلم الجميع أن الحركة الشعبية قد أعلنت وقف إطلاق النار من جانب واحد وهي ملتزمة به تماماً.
ثالثاً: الحركة الشعبية طوال تاريخها كانت تدافع عن المواطنين السودانيين العزل ضد إعتداءات المركز والمليشيات التابعة له، وهي نفس المليشيات التي تطلق الرصاص الحي وتقتل المعتصمين السلميين والمواطنين العزل في الخرطوم والمدن الأخرى الآن.
رابعاً: يهدف مروجوا الخبر الى تصوير الحركة الشعبية كعدو، وتخويف المواطنين منها بدلاً عن الجنجويد، لإحتفاظ المجلس العسكري ومليشياته بالسلطة وعدم تسليمها للمدنيين .
أخيراً: نؤكد أن الحركة الشعبية ستظل نصيرة للشعب السوداني كافة وستدافع عن كرامته في أي بقعة في السودان.
*عمــار أمــون دلــدوم
السكرتير العام للحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال*
الموافق ٦/٦/٢٠١٩**