مالك علي ابوبكر
انا ما كنت يوماً اذهب الي ما ذهب اليه الجميع بان لنا جيش. كنت دائما ما اردد هذه القناعة علي الناس في كل مكان وحتي في الاسافير.
لقد انتهجت الجماعة المنشقة من الإخوان المسلمون أو بما يعرفون بالمؤتمر الوطني انتهجت اسلوبا فظاً بإفراغ الجيش (قوات الشعب المسلحة) من كل محتواها الوطني لتظل فراغاً . ونا الذي شاهدناه اليوم الا نتاج لتك السياسة.
كنت معترضاً منذ البدء ان تجلس جماعة الحرية والتغيير مع هذا المجلس العسكري العاهة. فكن واضحاً للخبير ان هذا المجلس يحاول بشتي الطرق كسب مزيداً من الوقت لحياكة مؤامرة لفض الاعتصام والقضاء علي الثورة بكل السبل.
لقد عرف الناس متأخراً:
-كيف مات الناس في دارفور
-كيف مات الناس في جبال النوبة والنيل الأزرق
-كيف أبيدت القوي عن كاملها
-كيف قتل الناس في معتقلات النظام
-كيف قتل الناس في بيوتهم ليلاً
-أخيراً وليس آخراً .. كيف قتل ودهس الثوار في الخرطوم.
انه من العار والخزي والجبن ان يقتل الناس بهذه الكيفية، ان تقتل اعزلاً وأنت مدجج بالسلاح.
نحن في الأصل اصبح ليس لدينا جيشاً يجب ان نلومه، وليس لنا قوات شرطة ولا ايٍ من المسميات الأمنية يمكن ان تقيف معنا.
المجتمع الدولي يتفرج علينا ، والعرب المنتمون نحن اليهم تملقاً. يقفون علي الضفة الاخري. إذا نحن لا أحداً معنا. قلتها مراراً. لنا الله ووحدتنا كدعاة للتحرر والحرية والمدنية. عندما ننتصر، يجب ان ننسحب من كل المسميات و الاتحادات الأممية كالأمم المتحدة ومنظماتها ولاتحاد الأفريقي وغيرها لا نريد أحداً لانه لم يقف معنا احد ونحن نجابه الموت بصدور عالية.
-المجد للشهداء
-المجد للواقفين خلف المتاريس
-المجد للثوار أينما وجدوا لمجابهة الظلم
-المجد لنا
المجد للسودان
عندما ننتصر . سنقصي الحركة الإسلامية ومن معها عن المشهد السياسي الي الي الأبد ، لانهم خانوا ربهم الذي أمرهم بعدم اراقة الدماء في الأشهر الحرم . وخانوا السودان لانهم مزقوه شر ممزق. وخانوا الإنسانية بإهانتها ايما إهانة