لجنة الاطباء المركزية تعلن ميلاد ظلها تحسبا لأي تصعيد

بيان هام ….
لجنة الاطباء المركزية تعلن ميلاد ظلها تحسبا لأي تصعيد محتمل وتدعو لجانها الفرعية لاتخاذ ما تراه مناسبا حال أي تهديد محتمل وتشمل الدعوة كل خطوات التصعيد المضاد بما فيها التوقف الكامل عن العمل كما وجهت اللجنة فرعياتها بالاتصال المباشر بمركزية لجنة الاطباء والتبليغ عن اي تهديد او اعتداء يتعرض له اي طبيب في اي مكان بالسودان وأكدت في بيان لها ضرورة التواصل معها بصفحتها الرئيسية في الفيس بوك.
……..
ونحن اذ نثمن هذه الخطوات الثابتة الشجاعة الجبارة فإننا نهيب بجماهير شعبنا وندعوها للالتفاف حول اطباءهم للحيلولة دون إنفراد النظام بهم وندعو جماهير شعبنا للتدفق على المستشفيات والتجمع فيها والاعتصام بأسوارها وداخل باحاتها وخلق جدار بشري يحفظ حقوقهم ويحميها ويحمي الاطباء الذين تصدوا لأهم قضايا الشعب كما نهيب بكافة قطاعات الشعب السوداني للتصدي لاي عدوان أمني يستهدف الاطباء حماية لارواح مرضانا ودفاعا عن حقوقنا.
واناشد بإسمي وإسم إبنتي الشهيدة تاليا علاء الدين الدفينة شهيدة التردي الصحي وانعدام الاجهزة المنقذة للحياة كافة الأسر التي عانت من ويلات وزارة الصحة وسياسات النظام الصحية وكل من فقد عزيز لديه بسبب انهيار الخدمات الصحية وتردي بيئتها أن يتذكروا ارواح من فقدوا وان يعملوا بتجرد وصدق ضد تكرار ما لحق بهم وان يجتروا كل المرارات واللحظات المؤلمة التي عاشوها وعاشها مرضاهم حتى فارقوا الحياة وان يجعلوا من كل ذلك حافزا نفسيا ودافعا روحيا للحيلولة دون تكرار هذه المآسي على غيرهم وان يقفوا سدا منيعا وحصنا فولاذيا قويا دفاعا عن مطالب الاطباء والتي هي اهم حقوقنا الخدمية التي ندفع قيمتها وثمنها من قوت يومنا ومن حياتنا وان نسعى لتأمين مستقبل صحي افضل لاجيالنا.
…….
طبيب غير مستقر يعني خدمة غير مستمرة.
طبيب غير مدرب تدريبا كافيا يعني المغامرة بحياة مرضانا.
مستشفيات بلا اجهزة وبلا معدات لا تحتاج لاطباء…بل لسحرة.
طبيب بلا حماية يعني انسانا خائفا ومهتزا لا فائدة منه ولا ثقة في احكامه وقراراته.
مستشفيات بلا خدمات طارئة للحالات الطارئة ليست سوى مستودعات للمرضى وغرف لفترة تسبق الموت بخطوة.
مستشفيات لا توفر خدمة مجانية فورية للاطفال يجب تحويلها لمصحات نفسية وعقلية لاولياء وزوي الاطفال…فكل شي إلا حياة اطفالنا.
…….
وتلك هي مطالب الاطباء التي نناشد جماهير شعبنا بالدفاع عنها وابتكار انجع واذكى الوسائل الجماهيرية السلمية للدفاع عنها والاصرار على تنفيذها واجبار وزارة الصحة لتحقيقها والدفاع بكل السبل عن الاطباء الذين تصدوا لها ولاقتلاع حقوقنا.

علاء الدين الدفينة.
والد الطفلة الشهيدة تاليا…شهيدة التردي الصحي بالسودان.