الجمعة , مارس 29 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *وضعنا قضية الإعدام خلفنا* 

*وضعنا قضية الإعدام خلفنا* 

*شكر وتقدير* 
*ياسر عرمان* 
• فلنعمل من اجل السلام العادل والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز
الملابسات التي حدثت عندما قدومي الى الوطن ملبياً نداء الثورة والثوار وباحثاً مع رفاقي عن السلام العادل وبناء دولة مدنية ديمقراطية قائمة على المواطنة بلا تمييز، وما احدثه الحكم الغيابي بالإعدام الصادر ضدي ورئيس الحركة مالك عقار من النظام السابق بتهمة تقويض النظام الدستوري واثارة الحرب ضد الدولة في النيل الأزرق هو حكم سياسي انتهى بذهاب النظام السابق وما تبقى إجراءات هي جزء من إزالة تركة النظام السابق التي ترعاها مؤسسات التمكين القائمة.
اجتماعي وزملائي مع اللجنة السياسية للمجلس العسكري أسدل الستار على هذه القضية  ، وقد وفر اجتماعنا باللجنة السياسية فرصة جديدة للبحث في قضايا الوطن الكبرى السلام وانهاء الحروب والترتيبات الانتقالية الشاملة، لقد كان الاجتماع فرصة جيدة في هذا الاتجاه.
وحينما واجهت مصاعب وانا الذي اتيت على تذكرة الثورة وتضحيات بنات وأبناء بلادنا ونضالهم المستميت من اجل إقامة دولة مدنية ديمقراطية والتضامن الإقليمي والدولي الذي تحظى بها الثورة السودانية والذي شملني ايضاً وفي هذا دعوني أتوجه بالشكر لكل الذين تضامنوا معي من القوى الوطنية ومن الاقليم والمجتمع الدولي وأبد بشكر المعتصمين امام القيادة العامة واستقبالهم المضيء والدافئ والملئ بعبق الثورة ويومها كأنني قد ولدت من جديد، وللحركة الشعبية قيادتها واعضائها والتحالفات السياسية التي أبدت موقفاً واضحاً – الجبهة الثورية ونداء السودان وقيادة قوى الحرية والتغيير  وللأحزاب السياسية حزب الامة الامام الصادق المهدي والبيان الضافى الذي أصدرته الدكتورة مريم الصادق وحزب المؤتمر السوداني وقيادته واخص عمر الدقير وخالد عمر وإبراهيم الشيخ وعبد القيوم عوض السيد وحزب البعث الأصل وقيادته وعلى راسها الأستاذ علي السنهوري  وعثمان ادريس  أبو راس ومحمد ضياء ودكتور صديق تاور والقادة الاخرين الذين عقدوا معنا اجتماعاً للتضامن ولتبادل الآراء والقادة الاتحاديين والمجهود الكبير الذي بذله الأستاذ محمد سيد احمد الجاكومي والأستاذ التوم هجو وتحالف قوى التغيير، الدكتور غازي صلاح الدين وعمر عثمان وفرح العقار والسيد مبارك المهدي ولمؤتمر البجا والأستاذ أسامة سعيد والأساتذة نبيل اديب وكمال الجزولي الذين ما بخلوا بمشورتهم السديدة واصدقائي الإعلاميين والصحفيين وعلى راسهم عثمان ميرغني  وكمال كرار ومحمد ناجي وطارق الجزولي  وعمار عوض وبهرام عبد المنعم والطاهر ساتي والمثقفين والمبدعين وعلى راسهم الأستاذ فضيلي جماع والآلاف من الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي للدفاع عن حقي في التواجد في وطني ومن ارسلوا لي رسائل في ( الخاص) والمجتمع المدني واخص عبدالمنعم الجاك وامير عقيد لهم شكري وامتناني.
واسمحوا لي ان أتوجه بالشكر للبعثات الدبلوماسية في الخرطوم واخص اشقاءنا في دولة جنوب السودان ومصر واشكر المسؤولين في الدولتين الذين اتصلوا بي والأصدقاء في الاتحاد الافريقي وفي يوغندا واثيوبيا  واشكر اصدقاءنا في قيادة حزب المؤتمر الوطني الافريقي في جنوب افريقيا كما أتوجه بالشكر الجزيل للقائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم والسفير البريطاني بالخرطوم اللذين قاما بزيارتنا في مقر اقامتنا والسفارة الألمانية في الخرطوم التي حددت موعداً  لزيارتنا، ورسائل التضامن المؤثرة التي تلقيتها من اللجنة البرلمانية للسودان ولجنوب السودان   لمجلسي العموم واللوردات البريطاني وأعضاء فاعلين في الكونجرس الأمريكي  ووزارة  الخارجية الامريكية والصديق العزيز جون كرستوف في رئاسة الاتحاد الأوربي والسفيرة روزلين مارسدن لجهدها الذي لم ينقطع والعديد من أصدقاء السودان الذين عملوا معنا في ملفات السلام في السودان. واعتذاري لمن فاتني سهواً تقديم الشكر لهم.
اخيراً اود ان أقول ان قضية حكم الإعدام قد انتهت بقيام  الثورة والثورة تجب تركة النظام السابق وسأكرس جهدي مع بقية أبناء وبنات شعبنا للوصول الى سلام عادل وبناء دولة مدنية ديمقراطية قائمة على المواطنة بلا تمييز.
*مع وافر الشكر والتقدير* 
٣٠ مايو ٢٠١٩

 

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.