سامح الشيخ
لم تشديني لاسفل لاغرق الا تعلمي اني صديق الدلافين لن تدعني أغرق.؛ المثير انك تحاولين دوما الإيقاع بي من أعلى الجبل فتهب لنجدتي الفراشات من تحتي فهي من رقتها والفتها تحميني من السقوط من على حين تشكل لي بساط من الريح ليس كالسندبادي البحري ولكنه كالمقام المحمود في الاسطورة والارتقاء من أعلى لاسفل ومن أسفل لأعلى.
دوما تفتعلين الضجيج لازعاجي رغم عن السكون الذي يعتريني انك لا تعلمين اني احب السحاب لانه يمر دون ضجيج لكنه في نفس الوقت له صخب وشواظ من نار يحرق بها الأشياء احيانا يضيئ السماء حتى تظنين بعض من الظن الغير إثم واعلم احيانا انه قد يكون ظنك هذا إثم حين يظنه انشقاق يومي للقمر أو وقوع للسماء على من تحتها حتى صارت وردة كالدهان
ومع كل هذا الإصرار لا يعجبني لا الفراشات ولا الغيمات انما يعجبني كل ما هوعنيد مثل القمر لانه يقاوم ضوء الشمس ليس من رمد ويرسل ضيائه للعالمين منتصرا لنفسه نصف شهر لذلك أرى جمال القمر ليس في ضيائه انما في تحديه للاعتام فصار عاكس لنور الشمس فالقمر اول من أشعل شمعه ولعن الظلام لذلك. احيانا اظن ان الشمس تعلن عن ثورتها عن طريق طلوعها وافولها من من مشارق و مغارب متعددة.