الجمعة , أبريل 19 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / ” العصيان المدني والاضراب العام سلاحنا السلمي المجرب “

” العصيان المدني والاضراب العام سلاحنا السلمي المجرب “

💢 *الله   الوطن   الديمقراطية*
*بيان من التجمع الاتحادي* 

الأشقاء في الوطن

التزم التجمع الاتحادي الصمت طوال الفترة السابقة، بقرار قوى الحرية والتغيير بالحديث عبر منصة واحدة في القضايا كافة، وتأذى التجمع الاتحادي كثيراً من هذا الالتزام في ظلّ تصاعد العزف المنفرد من عدد كبير من المنظومات المنضوية تحت ذات المظلة، حتى حسبته جماهير شعبنا غير موجود، بل ودلف بعضهم إلى اتهامه المباشر بالصمت في وقتٍ يتطلب الحديث.

وفسّر عدد من المتابعين المرونة المستمرة التي ظل يبديها التجمع الاتحادي بأنها ضعف. وكنا في أعماقنا ندرك أن تمام قوتنا تكمن في وحدة قوى الحرية والتغيير؛ لذلك عندما أصر بعض حلفائنا على تكوين مجلس رئاسي لقيادة التحالف بدلاً عن التنسيقية التي ظلت تقود العمل منذ اندلاع الثورة؛ أثبتنا في المحضر أننا ضد المجلس الرئاسي، ولكن إذا كان هو المخرج الوحيد سنقبل به من أجل الهدف الأسمى وهو السير معاً.

بنات وأبناء ثورة شعبنا المجيدة 

أعلن التجمع الاتحادي في بيان له بتاريخ  17 أبريل التزامه بإعلان الحرية  والتغيير بعدم تقديم أيٍّ من كوادره لمجلس الوزراء الذي تواثق الجميع أن يكون حكومة كفاءات وطنية، والاكتفاء بالوجود في الأجهزة الرقابية، وحتى هذا نعلن زهدنا فيه لو تطلّب الأمر، من أجل تأسيس واقع وطني يسمو فيه الوطن ومستقبله . ورشحت سكرتارية التجمع مرشحا من ابناء دارفور لشغل منصب رئيس الوزراء لكفاءته اولا  ولكونه ابن قضية الحرب والسلام والتنمية، وهي القضية الأولى في أجندة الاتحاديين للفترة  الانتقالية ..
وسيقوم التجمع الاتحادي عبر جسمه المركزي، وبمشاركة أجسامه في الولايات بالطواف على المناطق و القرى ورفع مشكلاتها والعمل معاً على إيجاد الحلول لها.. وهي دعوة منا للجميع بأن نمضي و نعمل معاً في هذا الاتجاه؛
فإن فترة انتقالية لا تبدأ بوضع أسس التنمية في الأقاليم لن تحل شيئا في المركز، وإيقاف الحرب ليس حله توقيع الاتفاقيات بدون القضاء على أسبابها.

إن عدم تقديم مرشحين من قبل التجمع الاتحادي للحكومة، سببه إدراكنا للدور المهم  الذي يجب أن تؤديه أجهزة تحالف إعلان الحرية والتغيير في الفترة الانتقالية، من تهيئة الميدان السياسي لانتخابات الفترة القادمة ومراقبة أداء الحكومة وتقييمه، وغيرها من المهام الجسام التي لا يمكن القيام بها حال حدوث أي تصدعات في جسد التحالف.

إننا إذ نعلن تقديرنا لمواقف حلفائنا من قوى إعلان الحرية والتغيير، ننظر  لها كجزء من الممارسة الديمقراطية، فنحن بطبيعة الحال أحزاب سياسية مختلفة في الرؤى والمدارس الفكرية، متفقة على إعلان الحرية والتغيير الذي نعلن تمسكنا به مجدداً، وبكل بنوده بما فيها مدنية السلطة..
ورؤيتنا كانت  وماتزال هي الطريق الذي نسلكه وشعبنا وصولاً إلى ديمقراطية كاملة غير منقوصة بشروطها المعروفة التي تتطلب ضبط أدوات العنف الرسمي بواسطة المدنيين.
ان خط العصيان والإضرابات والمواكب السلمية هي سلاحنا الأوحد للوصول إلى الهدف  بالعمل المشترك بين المهنيين والقوى السياسية

إن ثورتنا قد بدأت واستكمالها هو أن نبدأ بذات الروح الوطنية الثورية في تكوين وانتزاع النقابات المهنية وتأسيس مجتمع مدني يمكّن الدولة من الوقوف على ساقيها.. وتفكيك كل مؤسسات القهر التي أنتجها النظام السابق في كل المجالات تحقيقاً لمبدأ العدالة الذي كان شعار ثورتنا المجيدة.
نعتذر لشعبنا عن الصمت الفترة الماضية ولحلفائنا في إعلان الحرية والتغيير لاضطرارنا للحديث مرغَمين لإجلاء بعض الحقائق؛ ومنها أن صمتنا في كثير من المواقف سببه حرصنا على الوقوف في منطقة تتيح لنا تحقيق خطنا الاستراتيجي المتمثل في الحفاظ على وحدة تحالف إعلان الحرية والتغيير.

التجمع الاتحادي
٢٦ مايو ٢٠١٩م

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.