الثلاثاء , أبريل 23 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / فجعت بلادنا اليوم برحيل القائد الفذ والوطني الغيور الزعيم الإتحادي الجسور الأستاذ علي محمود حسنين

فجعت بلادنا اليوم برحيل القائد الفذ والوطني الغيور الزعيم الإتحادي الجسور الأستاذ علي محمود حسنين

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الله .. الوطن .. الديمقراطية
التجمع الإتحادي

قم اقرأ سورة الصمود،
  من قال لنا ما قلت لنا،
وما زلت تقول ..

فجعت بلادنا اليوم برحيل القائد الفذ والوطني الغيور الزعيم الإتحادي الجسور الأستاذ علي محمود حسنين الذي نذر حياته الممتدة من أجل حرية وكرامة الشعب السوداني, منذ أن ولج ميدان العمل السياسي العام وهو لم يزل طالبا بالجامعة وحتى عودته الأخيرة من المنفى على أثر هبة ديسمبر المباركة التي أسقطت حكم الطاغية إلى غير رجعة.

على ذات درب أشقائه الأبرار قادة الحركة الوطنية, الأزهري والفضلي والحسين, الحاج مضوي ومحمد اسماعيل اﻷزهري وسيد احمد الحسين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين, سار الأستاذ على محمود حسنين حاملاً راية الحرية ومنافحاً عن الديمقراطية وحكم الشعب, لم تنكسر عزيمته ولا لانت له قناة وهو يصارع نظام الإستبداد المايوي, ومن بعده حكم المتأسلمين الفاسد, مؤمناً بحتمية زوال الطغاة واستعادة الحرية والعدالة.

ظل الأستاذ على محمود حسنين يكافح بالكلمة والقلم والموقف الثابت عن المباديء الأصيلة المغروسة في قلوب الوطنيين الأحرار, لم تخيفه سنوات السجن المتطاولة ولا أحكام الإعدام الجزافية, وظل راكزاً مثل جبل الحديد،  مستمسكاً بالمباديء والمواقف الوطنية في الوقت الذي انكسر فيه كثير من المرجفين وساروا في ركب السلطان الفاسد.

كانت كلماته ومرافعاته في قاعات المحاكم التي نذر فيها نفسه للدفاع عن جميع المعارضين للنظام الفاسد رصاصا موجها لصدور الطغاة المستبدين, حيث هزمهم بفكره المستنير وعلمه الغزير وشجاعته المشهودة, وقد شكل حضوره في ساحات الإعلام والعلاقات الدولية منذ خروجه للمنفى قبل أكثر من عقد من الزمان دعماً كبيراً لمسيرة الثورة المتراكمة.

رحل الأستاذ على محمود حسنين وثورة البلاد المباركة مستمرة من أجل تحقيق أهدافها المعلنة في الحرية والسلام والعدالة, وهى المباديء التي كافح من أجلها شيخ المناضلين الراحل وأشقاؤه في التجمع الإتحادي الذين ما زالوا يحملون الراية ويسيرون في طريق الحرية والكرامة حتى إنجاز أهداف الثورة, وهو عهدنا للراحل الكبير ولجميع الشهداء الأبرار.

لم يبق لنا غير الإنتماء إلى الثورة, فلنذهب إلى الثورة جميعاً, ولنملأ الأطر التي تركها الأستاذ علي محمود حسنين, حتى لا يكون وحيداً, ولايتيماً, ولا حزينا.ً

التجمع الإتحادي
24 مايو 2019

 

 

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.