بيان هام جداً لتأمين الثورة

——————————
إلى جماهير الثورة الشرفاء، تجمع قوى الحرية والتغيير، المجلس العسكري الانتقالي، ننقل الآتي،
نسبة لتسارع الاحداث ننتقل مباشرة لبعض تفاصيل الدوله العميقه الباقية بعد إجراءات اقتلاع رأس النظام البائد.
يوجد داخل تنظيم الحركه الاسلاميه امانه تسمي امانه الامن والدفاع وهي تطلع بكل بمهام العمل الامني والعسكري التنظيمي وامين هذه الامانه عوض الجاز.
وتحتها عدة مكاتب تنظيميه مثل :
مكتب ضباط القوات المسلحه وتديره منظمة الشهيد لفتره طويله ومكتب الصف والجنود وتديره منظمة الايثار وحاليا الهيئه الخيريه لدعم القوات المسلحه.
مكتب الشرطه كانت تديره منظمة بن عوف ثم منظمة السلامه الخيريه ومنسقية الشرطه الشعبيه بالنسبه للصف. الجنود.
الامن 90% من القوه منظم ويدار بواسطة ضباطه بصوره مباشره.
ثم مكاتب الدفاع الشعبي والامن  الشعبي والخدمه الوطنيه والكتائب الاستراتيجيه(كتائب الظل) وكنائب الاسناد المدني والتأمين الذاتي.
اضافه لمكاتب الادخال والاستيعاب وللتوضيح أكثر الادخال للعضويه المنظمه والاستيعاب للتجنيد الجديد.
هذه الاجسام يتم التنسيق بينها بواسطة مجلس التنسيق الامني وطوارئ الخرطوم وكان مسؤلا عنه علي كرتي وقوش ثم د. خالد حسين وحاليا د.  عادل السماني وعادل منوفلي.
ومن من اشهر الذين اشرفو علي هذه المكاتب التنظيميه علي الروه والففشويه وكمال عبد اللطيف وطارق حمزه
وفي الشرطه عزام حسين بتاع وكالة عزام وهاشم عثمان الحسين ومحمد نجيب وبابكر احمد الحسين ودكتور مالك العباسي وفتح الرحمن عثمان والفاتح شبو والهادي مجذوب واخيرا حاتم النور واسامه محمد ادريس ومسؤل في الامانه كان هو عثمان الهادي العضو المنتدب لشركة شيكان والمهندس الطاهر في شركة النصر .
تمويل هذا العمل يتم جزء من عائدات النفط وشركات التصنيع الحربي والشركات الامنيه والمنظمات التابعه للتنظيم.
تعقد دورات منتظمه للعضويه ومؤتمرات دوريه ولقاءات تنويريه واهم المواقع التي تدار منه هذه الانشطه مقر التصنيع الحربي بكافوري ومعسكر العيلفون ومعهد قسم الله بالرياض وارض المعسكرات وجامعه افريقيا العالميه ومعهد اسلام المعرفه التابع لجامعة الجزيره ومنسقية الشرطه الشعبيه في المقرن ومنسقية الدفاع الشعبي وتوجد عدد كببر من العقارات تسمي الدور الآمنه للاجتماعات ويحفظ فيها السلاح الخاص لكن يبدو انه بعد المفاصله 1999م وكشف مخازن السلاح بواسطة المؤتمر الشعبي تم تغير هذه الاماكن.
اما بالنسبة للخطط التشغيليه كل العضويه مقسمه لفصائل وكتائب وبقاده محددين والسلاح معروف وكثيرا ما يتم تجنيد امناء مخازن السلاح والوحدات العسكرية الجيش والشرطة والخطط مقسمه لمراحل منها التشغيل العادي في الظروف العاديه والعضو يعمل في موقعه حسب المهام الوظيفيه الرسميه ثم تأتي الطوارئ الصغري في حالة الانفلات الامني واندلاع اعمال الشغب والاضرابات ويتم تغذية الخطه الرسميه وتعزيزها بالعناصر المنظمه تحت اشراف القاده المنظمين الذين تم وضعهم في المواقع المختلفه من خلال خطط التمكين.
ثم تاتي المرحله الخطيره وهي مرحله الانهيار الوشيك او الانهيار التام للدوله ويتم تشغيل الطوارئ الكبري وهنا يدار كل العمل الامني بواسطة التنظيم وتحت واجهة اللجنه الامنيه العليا وكل عضو يتلقي التوجيهات عبر مكتبه التنطيمي او قائده المنظم وهي المرحله التي نمر بها الان ويبدو ان هناك دربكه وارتباك حدث عند تطبيق هذه الخطه مع نهاية مارس وبداية ابريل مرورا ببيان ابنعوف وثم تشكيل المجلس العسكري لظهور قوه ضاربه في المسرح خارج خطة الطوارئ الكبري وهي قوات الدعم السريع وما يحدث الآن محاولة ترميم الخطه لاعادة السيطره والمحافطه علي ما تبقي من الدوله العميقه بمحاولة وضع هذه القوات في مواجهة مباشره مع جموع الثوار او خلق صدام مباشر مع القوات المسلحه لاضعاف الطرفين ومن ثم تحريك بقاياهم للسيطره علي الوضع وطبعا مازالو يمتلكون هيئة العمليات كامله بجهاز الامن المسيطره علي الاسلحه الاستراتيجيه بالقوات المسلحه واخطر الدفعات العسكرية الآن هي الدفعه 40 ضباط في القوات المسلحه والدفعه 60 ضباط في الشرطه. حاليا غالبا ما تدار الخطه بواسطة عوض الجاز من معتقله وبكري حسن صالح وعلي كرتي وابنعوف من نتفاهم التحفظي وهاشم عثمان الحسين المطلوق السراح مستغلين
قروب كتائب الظل الابيض ويديره محمد صالح التجـاني، وعبد الله يس، وحسن جزيرة الدباب، وآخرون، وتعليقاتهم المرصودة من مصادرنا،  واقبل بعضهم على بعض يتلاومون..

تجمع ضباط الشرطة الأحرار.