الثلاثاء , مارس 19 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / أجندة دولة المقر

أجندة دولة المقر

 

درجت القنوات العربية في كل سياساتها التحريرية وتغطياتها للأحداث خاصة أحداث الثورات العربية أن تعبر بشكل سافر عن أجندة دولة المقر ! ولقد تجاوزت كل هذه القنوات مرحلة التضليل الاعلامي إلى درجة  السقوط المهني والأخلاقي والشراكة الفعلية في سفك الدم العربي من سوريا إلى العراق إلى اليمن إلى الصومال إلى ليبيا..وهي تحاول الآن ممارسة ذات الدور التخريبي المفضوح مع ثورة شعب السودان!
فالعربية والحدث واسكاي نيوز وغيرها من القنوات المعبرة عن محور السعودية الامارات تغزل تغطيتها على منوال الممول بخفة وطفولية وغباء يقلل كثيرا من خطرها ولله الحمد والمنة على نعمة العدو الجاهل!
أما قناة الجزيرة فهي على درجة عالية من الاحترافية وتحت درجة الصفر في أخلاقيات المهنة وأصولها !
تُعيد الجزيرة ذات الأسلوب الذي درجت عليه في تغطية أحداث دول الثورات العربية المختلفة ! ومن ذلك أن تأتي بضيف ثابت من مواطني دولة الحدث يتبنى سياستها ورؤيتها وأهدافها القريبة والبعيدة فيدس سمومه وسط مداخلات الضيوف(المتغيرين) !
هذا الدور يلعبه باصطناع مفضوح ضيفها الثابت في مداولات الشأن السوداني’ السوداني السيد عبد الباقي الظافر !!!
هذا العبد الباقي الظافر لم يظفر حتى الآن بحجة متوازنة ولم يفلح مطلقا في إخفاء دوره الوظيفي المرسوم مع كل ما يتمتع به من هدوء وبرودة أعصاب.. برود يجعله يتمسك بشكل طفولي لافت على معلومة خاطئة مثل اصراره بإحدى الحلقات على أن رزق يتبع لحزب الخال الرئاسي وليس حزب غازي صلاح الدين ومثل اصراره الغريب على استقالة حزب ما من المجلس التشريعي قبل سقوط البشير وحل المجلس!!
واليوم تنطع الظافر بتجربة جنوب أفريقيا وساقها للتدليل على دعوته الباطلة باستصحاب القاتل مع القتيل تحت ذريعة عدم الإقصاء ! والحقيقة أنه إما جاهل بتجربة جنوب أفريقيا وإما أنه يدلس ويكذب!
فتجربة جنوب أفريقيا كانت مصارحة ومصالحة ثم هي لم تُسقط الحساب بل رفعت من شأن العدالة الانتقالية! كما أن القتلة والفاسدون هناك لم ينكروا كما ينكر كيزان السودان القتلة واللصوص الذين يدافع عنهم الظافر! والذين بلغت بهم الجرأة والوقاحة حد إدعاء ملكية الثورة!  بل وقف عنصريو جنوب أفريقيا  بكل شجاعة وصدق أمام العالم كله يعترفون بتفاصيل التفاصيل لكل جريمة ارتكبوها بالأسماء والأرقام والتاريخ والتفاصيل الموجعة! وتلك كانت مصارحة ضرورية قبل أي مماحكات عن مرحلة جديدة!
أما سيد الظافر(بتاع الجزيرة)فهو يدلس ويكذب ليغطي عبر تزييفه لتجربة جنوب أفريقيا على دعوة أخرى تعيد تكرار تجربتنا السودانية الفاشلة والغبية تحت عنوان عفى الله عما سلف!!
#العدالة_آتية_وإن_طال_السفر
عبدالعظيم الشوتلي

 

 

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.