بيان مهم
ما زال الغموض يكتنف مصير الزميل الصحفي خالد محمد طه، وراجت أخبار أن طه فد اعتقل من قبل الاستخبارات العسكرية قبل يومين بالقرب من مقر شبكة الصحفيين السودانيين في اعتصام القيادة رفقة الناشط السياسي محمد بري.
إن شبكة الصحفيين تدين مثل هذا المسلك الذي يشير إلى أن الحلول الأمنية هي السائدة برغم ذهاب نظام البشير، كما تشير الواقعة إلى النظام لم يسقط كاملا فمازالت أساليبه ووسائله القمعية موجودة وتوجه إلى صدور الصحفيين والمناضليين.
وتحذر الشبكة بشدة من تحويل ساحة الاعتصام مكانا لقنص المناضلين واعتقالهم في سعي محموم من المجلس العسكري لفض الاعتصام بشتى السبل وذلك دونه الأرواح التي لن تكون أعز من تلك التي صعدت إلى بارئها فداء للوطن والثورة.
وتحذر شبكة الصحفيين من مغبة السير في مثل الطريق الخطر، وتحمل السلطات الأمنية والاستخبارات العسكرية، والمجلس العسكري مسؤولية سلامة وأمن الزميل خالد محمد طه.
الصحافة الحرة باقية والطغاة إلى زوال.
وصحافة حرة أو لا صحافة.
الخميس 9 مايو 2019