الجمعة , مارس 29 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / المجلس العسكري ورصاصة الرحمة – صحيفة الراكوبة

المجلس العسكري ورصاصة الرحمة – صحيفة الراكوبة

رغم ان (مجلس اللجنة الأمنية).. أتى للمؤتمر الصحافي ظانا لدرجة اليقين انه مرتب وانه سيطلق الرصاصة الاخيرة على جسد تحالف الحرية والتغيير الذي اطاح بقائدهم عمر البشير ،، واستبق المجلس المؤتمر الصحافي بجهد عظيم جدا بدأه بالخلية الإرهابية والتي ارسل بها رسالة للخارج واُخرى للداخل ومن ثم افتعال أزمات خانقة في السلع الضرورية وحمل عبر أذرعه الإعلامية مسؤوليتها للمعتصمين امام القيادة العامة باعتبارهم هم من يعيقون حركة انسياب القطارات والجرارات ،، ومن ثم دفع بعساكره الى المؤتمر الصحافي وفي معيتهم كل الذخيرة التي تمكنهم من اسخان جسد الحرية والتغيير المنهك بفعل الخلافات برصاصات الموت ،، غير ان المجلس الذي لايدري بان هذه الثورة محروسة بعناية رب العناية في المقام الاول وبدماء ابناء هذا البلد وعذاباتهم في بقية المقامات ،، اطلق تلكم الذخيرة بعشوائية شديدة فأصابت اول ما اصابت أقدامه ومن ثم مصداقيته وايضا هتكت الستار الذي حاول طيلة الاسبوعين الماضين عبره حجب العلاقة بينه والمكتب القيادي المجتمع في سجن كوبر
ونقول تفصيلا
حاول المجلس القيادي ان يقحم موضوع الشريعة الاسلامية في ابتزاز رخيص وواضح ودي رصاصة على رجوله قبل ماتكون على تحالف الحرية والتغيير الذي قدم اعلانا دستوريا ولم يقدم دستور يحدد مصادر التسريع،، الرصاصة الثانية تمسك المجلس العسكري بمدة السنتين للفترة الانتقالية بل اعلن انه سيختصرها لستة اشهر وعندما سئل عن الدولة العميقة قال اقتلاعها يحتاج الى خمس سنوات تناقض اطلق رصاصة على ستار المكتب القيادي ،، تحدث المجلس عن ان الخلية التي ضبطت تابعة للامن الشعبي ومعلوم بالضرورة من هم قيادات الامن الشعبي ولكنه لم يقل انه اعتقل طارق حمزة ولا كل القوائم المعروفة كقيادة للامن الشعبي ولا حتى وعد بذلك ودي رصاصة ثانية على الستار بينه وكوبر وبينه وحلفاءه في الخارج،، اطلق المجلس رصاصات اخر على أرجله عبر إعلانه انه غير راغب في السلطة والحكم ولكن عندما تحدث عن الصلاحيات اراد تكريثها جميعا في يد المجلس السيادي الذي يطالب بالأغلبية المطلقة فيه ،، اما الرصاصة القاتلة التي اطلقها العساكر وكانت مصوبة الى قلبهم مباشرة هي ركلهم دون ان يرف لهم جفن لمقترح الوساطة التي هم من استدعاها وهم من أعاب على الحرية والتغيير رفضها،، ولعل المؤتمر بالنسبة للشارع السوداني كان ظاهره العذاب ولكن بلاشك ان باطنه الرحمة لان كثير منا نسى ان مجموعة اللجنة الأمنية هي المسؤولة مسؤولية مباشرة عن دم جميع الشهداء الذين سقطوا في هذه الثورة ومن بينهم من هو مسؤول عن دماء أخرى اريقت في دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة ونسى او تناسى بَعضُنَا ان الجيش الذي وقف مع الثورة ليسوا هم هولاء الجنرالات الملطخة أيديهم بالدماء وانما هم صغار الضباط الذين لايزال بعضهم رهن الاعتقال
#تسقط_بس

عثمان فضل الله – فيسبوك

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.