Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
التغيير
التغيير : باريس – دعا رئيس حركة تحرير السودان، التي تقاتل الحكومة في إقليم دارفور، عبد الواحد محمد نور، الى تنحي المجلس العسكري الانتقالي كاملاً ، فيما أكد نور، رفضه للدعوات للتفاوض بذات أسلوب الحكومات القديمة وتصوير كأن السودان ملك نخب معينة.
وقال نور في حديث مع ” التغيير الإلكترونية ” أرفض ميثاق الحرية والتغيير كليةً ولسنا طرفاً فيه نحن جيش حركة تحرير السودان، لأننا لم نوقع عليه لكنا ندعم الثورة الشعبية الحالية ونقف معها وندعو أن تنتصر وتفكك دولة الإسلاميين والمؤتمر الوطني” وأضاف ” أنا مع ميثاق جديد يقوم على مبادئ تهتم بالسلام وانهاء الحرب ومعالجة جذورها، ويحقق الديموقراطية والحرية لكل السودانيين” مشيرا إلى قضايا الحرب المتمثلة في عودة النازحين واللاجئين الى مناطقهم وتعويضهم على الأضرار التي لحقت بهم بسبب الحرب الطويلة هناك” واعتبر نور ” أن النخب التي اوصلتنا الى هذه المرحلة لابد من أن تغير طريقة عملها وتفكيرها” مؤكداً على ” أن الشباب الحالي يحمل أفكاراً مختلفة ووطنية تتخطى الانتماءات الضيقة مثل العنصرية والقبلية والجهوية”
ورفض نور، الأساليب القديمة في حل المشكلة قائلاً” نحن أصحاب حق في السودان، ولا نرضى بأن يدعونا أي طرف للتوقيع على ورقة جاهزة لم نكن نحن طرفاً في كتابتها” وزاد ” يجب أن تنهي الثورة العظيمة الحالية هذا الأسلوب في التفكير، لأن السودان للجميع لا حكراً على نخب تكرر الفشل
إلى ذلك دعا نور، إلى ” حل المجلس العسكري الانتقالي كاملاً ” معتبراً أنه يمثل ” النظام السابق، وامتداد لحكم الإسلاميين والمؤتمر الوطني” ورأى ” ضرورة استمرار الثورة الشعبية حتى تحقق أهدافها في حكم مدني يؤسس للتداول السلمي للحكم ويحقق العدالة والمساواة للجميع دون اقصاء” وحول استمرار الحرب في دارفور” قال ” نحن أعلنا وقفا لاطلاق النار منذ الكارثة الطبيعية والانزلاق الجبلي في جبل مرة في العام الماضي ، إلا أننا نواصل وقف اطلاق النار من جانبناً مذ انطلاق الثورة الشعبية الحالية دعماً للخيار السلمي” وحيا نور كل السودانيين المشاركين في الثورة الحالية خاصة ، كما حيا الشباب الذين طالهم التنكيل والسجن والتعذيب لأنهم ينتمون إلى دارفور بعد أن اتهمتهم الحكومة السابقة بالانتماء الى حركته” وقال ” جهاز الأمن يحاسب الناس على أصل عرقي حتى الذين لا ينتمون الى حركة تحرير السودان”
