الخميس , أبريل 18 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / الغموض والخلافات تكتنف المرحلة الانتقالية

الغموض والخلافات تكتنف المرحلة الانتقالية

✒الطيب محمد جاده
الاختلاف سنة الحياة هناك من يؤيدوني في أفكاري وقناعاتي وهناك من يخالفوني ولكن قناعتي بأن الخلاف في الرأي ينبغي أن لا يفسد جوهر القضية السودانية ، وكم هو حضاري وعقلاني أن يخالف بعض المعلقين كافة آرائ الواردة في مقالي وينقضها ، ولكن يجب عليه أن يأتي بآرائه وذلك انطلاقا من قاعدة الحوار المشترك ، أودّ أن أوضح خلفية موقفي المتشائم من الوضع في الدولة السودانية . عجبا علي بشر يتسابقون علي السلطة بأي ثمن ولا يهمهم معاناة الشعب الذي قدم الشهداء ، فقد أصابني الاستغراب والدهشة في عدم اتفاق المتحاورين علي الحكومة الانتقالية ، نحنوا اليوم بحاجة الي اتفاق حقيقي لكي نعبر بالسودان الي بر الامان وانجاح الثورة التي اطاحة بالسفاح البشير ، عندما أكتب لا أكتب بحبر القلم بل أكتب بدماء قلبي فعذرا ان ظهرت بعض الجراح على السطور وهذه الكلمات التي أكتبها قد يراهـــا البعـــض جميلــــه و يراهــــا البعــــض معبـــّره و يراهــــا آخرون بلا معنــــى . ولكن حين يكون الوضع سيئ و الاشيْاء من حولنــا لم تعد تشبهنــا وأحلامنــا أصبحت سراب فقد يرحل الكثير منا بصمت وهنــــا يكون الرحيــل بصمــت هو أجمــل هديْة قدموهــا لأنفسهم لكي يختصروا بها مسآفــآت الألم و الإحبـاط ، يفيض النيل نحيض نحن..يظل حال البلد واقف..نقع نحن ولا النيل القديم ياهو ولا يا نا ناعين في الخلافات تهدد في تشكيل حكومة انتقالية مدنية يتفق عليها الجميع أحلام ثوارنا أصبحت سراب ولا يا نا متيييييييييييين يفهم هؤلاء الاستقرار والحياة الكريمة في الوحدة والاتفاق ، عقب يا نيل تكون يا كا ونكون سودانيين متفقين بالجد ، يامن تقرأون حروفي ..وتسمعون صوت أنينها هل تعلمون أن السودان غالي لمن له ضمير أقسم بالله أني لا أريـد أن أكون متشائماً لــهذا الحـد ولكـن مـا رأيته من اختلاف في تشكيل حكومة انتقالية مدنية جعلني أفقد التفائـل نحن شعب لا نتفق وكأن الله سبحانه وتعالى خلقنا لكي لا نتفق ، أقولها بكل صراحه أن لم نتفق علي حكومة انتقالية مدنية سوف يصبح السودان اكثر من دولتين وهذا الكلام قد لا يعجب كل المعتصمين امام القيادة العامة او بعضهم وقد اجد بعض النقد وحتي الشتائم والسباب ولكن هذه سنة الحياة من اراد قول الحقيقة عليه تقبل كل ما يقال ، من اراد ان يعرف من انا فعليه ان يقرأ مقالاتي وكتبي ويحكم بعدها علي بما يريد .

 

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.