تطالب حركة العدل و المساواة السودانية بإطلاق سراح جميع الأسرى و المعتقلين بسبب الحرب في دارفور و كردفان و النيل الأزرق، دون قيد او شرط، أسوة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين و الناشطين و غيرهم و أن يتم تضمين إطلاق سراحهم في قائمة مطالب الثورة و أجندتها الرئيسيّة ، و تعتبر عدم إطلاق سراحهم دعوة لإستمرار الحرب و مزيد من التمزق للبلاد. و ترى أن تأخير هذا الملف أو إستثنائه عن قضايا الساعة الملحة و دعوات التغيير ستنجم عنه عواقب وخيمة قد تؤخر إلتئام الوجدان السوداني و جني ثمار الثورة.
لقد لعبت الحرب التي تقودها قوى المقاومة دوراً أساسياً في إضعاف النظام و مهدت بشكل أساسي لهذه الثورة و هي إحدى أهم العوامل التي ساهمت في إنجاحها. و لهذا ينبغي ان تتصدر القضايا العادلة لمناطق الحرب و أوضاع النازحين و اللاجئين و التعويضات و الحواكير و قضايا العدالة و السلام مقدمة مطالب الثورة و قمة أجندتها المعلنة و المشترط تحقيقها ، و يجب ان تجد هذه القضايا حظها في الخطاب الإعلامي و الثوري بينما الوطن يسعى بخطى حثيثة نحو دولة المواطنة و الحقوق و العدالة و المساواة و ينبغي أن يتجلى التمثيل العادل للهامش في جميع مراحل التغيير ظاهرا و باطنا.
معتصم أحمد صالح
أمين الإعلام و الناطق الرسمي
١٣ أبريل ٢٠١٩