النقابة العامة للمصارف فصيل اصيل من تجمع المهنيين السودانيين

بيان رقم (٤)
السلام وتحية الخلود لشهدائنا الأبرار فى أعلى عليين
عاجل الشفاء للجرحى والمصابين ،
أما الشرفاء فى السجون والمعتقلات غدا يكسرون القيد ألى فضاء الحرية.
الزميلات والزملاء
يعيش الوطن ظروف أقتصادية فى غاية السوء أدت  ألى وقف العملية الأقتصادية بالكامل ووصل التضخم الى نسبة 70% وهى نسبة تستحيل معها الحياة الطبيعية للبشر وانعدمت العملة الوطنية ناهيك عن العملة الأجنية وانتم أدرى أين أختفت!!!ولم يتبقى غير أعلان أفلاس البنوك وغلق أبوابها وتشريد العاملين  وهو المصير المحتوم ما لم نكن يدا واحدة وأى سياسة أقتصادية رغم مجهوداتكم وخبراتكم فى ظل هذه العصابة وهذا الفساد مصيرها الفشل .
هذه العصابة ليس لديها خطة مالية أو رؤية أقتصادية ،فقط طباعة المزيد من الأوراق النقدية وبفئات كبيرة من المائة الى الألف الأمر الذى يجعل العملة الوطنية  مهدده بالتلاشي ألى أن يأتى اليوم الذى يتعامل فيه المواطن بالعملة الأجنية (دولار  ريال يورو )
فى ظل الفساد المستشرى وعندما يقول عثمان كبر
أن 65% من الإيرادات الضريبية عبارة عن أعفاءات لشركات رمادية وحسابات خارج الخزينة
ولا تدفع جمارك ولا ضرائب
وعندما يقول عبدالله مسار
عن سيطرة ثلاثة عائلات على الشركات والبنوك وعن مؤسسات بالقطاع الخاص استولى على 600 مليون دولار
ويسيطر عليها ثلاثة أفراد
يمكن معرفة حجم الكارثة التى دخل فيها الأقتصاد السودانى .
فى عدم أستقلالية البنك المركزي وعجز. الموازنة  سيسقط اى محافظ يتم تعيينه مهما كانت قدراته الفنية. 
والأن تشهدون يوميا خروج عدد من الصرافات الألية  عن الخدمة فى ولاية الخرطوم لأكثر من شهر (صرافة بنك الشمال الأسلامى وبنك التضامن والبنك  العقارى السودانى الفرنسى والمصري السودانىأضافة الى بنك المشرق بنك بيبلوس ومصرف السلام والبقية تأتى ،،،
بنك  التضامن الأسلامى أصدر قرار على لسان مديره العام
عباس عبد الله عباس بخفض العمالة وهذه. هى السياسة العامة للعصابة تشريد المزيد من  العاملين .

منذ هذه اللحظة يجب ان نواجه مع شعبنا الكريم كل السياسات الهدامة التى يتبعها هذا النظام المجرم الفاسد الذى لم يترك شيئا الا وعرضه للبيع .
النقابة العامة للمصارف
25/03/2019