في يوم ٢٧ ديسمبر ٢٠١٨ تم اعتقال صديق يوسف، و مجموعة من قادة المعارضة بواسطة جهاز الأمن الوطني ، و إقتيادهم لأماكن غير معلومة .
منذ ذلك الحين لم تتوقف اتصالاتنا بجهاز الأمن لمعرفة مكانه و طلب المقابلة. حيث تمت الموافقة في يوم ٣ مارس الجاري علي طلب الزيارة.
إن اعتقال الوالد صديق يوسف لا أساس قانوني يسنده، و يعد إنتهاكا واضحا لحقوقه الأساسية كمواطن سوداني.
كما أننا نبدي قلقنا علي وضعه الصحي في ظل ظروف الاعتقال الراهنة، الجدير بالذكر أن صديق يوسف قد اكمل عامه ال ٨٨ داخل السجن في فبراير الماضي.
اننا نطالب السلطات المختصة بإطلاق سراحه فورا أو تقديمه لمحاكمة عادلة.
أسرة المعتقل صديق يوسف.
١١ مارس ٢٠١٩