حول مفهوم تحرير الدين من الدوله

بقلم  الطاهر اسحق الدومه

قدا. اتفق مع مقولة تحرير الدين من الدولة ومباشرة. نضع فسق. والفجور.
اولا مفهوم الرسالات السماويه للبشر
التوحيد في عبادة الخالق اي عدم الشرك بالله

تانياكمسلمين نحن نفسر كلمة اسلام خضوع لله الواحد القهار
تالتا رسالات السماويه كلها تتفق في. محور التعبد لله والاعمار للارض والعدل بين البشر بغض النظر عن دياناتهم أو اعراقهم
كل الرسالات تتفق في مفهوم التعبد وتهذيب النفس وترقية الاخلاق

وانك. لعلي خلق عظيم
وانما بعثت. لاتمم مكارم الاخلاق
اي ان الثقافات التي وجدتها الأديان كلها يجوز التفاعل والعمل بها مالم تدعو الإلحاد وظلم الناس وكل ما. ترفضه الفطرة السليمة  .

وعليه من. كل. ماتقدم لا. اعتقد تحرير الدين من الدوله فقط يعني الفسق والفجور
ذلك لأن من يضع الدستور والقوانين التي تحكم هم جماعه لها قيم وأخلاق ودين توافقت أن تعيش في مساحه جغرافيه محددة بالتالي احترام الآخر وعدم. إقصائه إجتماعيا وثقافيا ضرورة للتعايش في مساحة وجسم دوله بالتالي اي تغول واقصاء الاخر في هذا الإطار يدخلنا في عدم الفهم الصحيح لمغزي ومفهوم والمقاصد الرئيسيه التي جاءت من. أجلها. الأديان .
ما. او د. أن  اصل إليه ان الشعب هو المعني بتنظيم شؤون حياته وفي المقابل لن يستطيع أن تبتعد  الشعوب من وضع دستور يبتعد عن ارثها الديني والثقافي 

بالتالي لاخوف علي دعوة أو لفظ تحرير الدين من الدستور طالما هذا الدستور توافق عليه كل الشعب الموجود في. المساحه الجغرافية
فالقول الماثور لاتجتمع أمتي علي ضلاله وقول سيدنا عمر ولينا علي الناس لنوفر لهم حرفتهم والخ…
وقول سيدنا ابي بكر قوموني بالسيف ..الخ..
وصحيفة المدينه التي تواثق المقيمين عليها بالمدينةبقيادة المصطفى صلى الله عليه وسلم كل هذا وغيره من الكتير من الآيات والأحاديث واحاديث الفقهاء تتوافق مع مبدئية حرية الفرد  والمجتمع في وضع النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يضمن له العيش في سلام امان .
والحق يقال هذا الجدل مستمر منذ عهد صدر الاسلام في مقولة لمن الحاكميه وكل له مفردات من الادله ولكن يبقي البيان بالعمل في العدل بين الشعوب وهي إلغايه المثلي