بِسْم الله الرحمن الرحيم
انا على محمود حسنين ادين بأقوى الألفاظ الاعتداء الأثم الذى قام به جهاز الامن الارهابى على مسجد الساده الإدارسة فى الموردة و اعتقال الشريفات من بنات السادة الإدارسة و الاعتداء عليهن بالضرب
كما اشيد بالموقف الشجاع الذى اتخذه مولانا الدكتور السيد التازى ابن السيد الحسن الادريسى .فهذا هو موقف الكرام. المعبر عن القيم الاسلامية السمحة الذى يستوجب مواجهة الظلم و الظالمين و مجابهة الاستبداد و القهر والذى يحمى بيوت الله
لقد ظلت الطريقة الأحمدية الإدريسية ام الطرق الصوفية تتحلى بالسماحة فى حزم و التدين فى صدق و الشجاعة فى اتزان
هم كانوا و سيظلون محل احترام الجميع و ملتقى التصوف الحق القائم على التقوى و الصلاح و هم بهذا نقيض ما يمارسه النظام القائم
انهم أبناء الرسول الكريم دونما تزييف او ادعاء يتخلقون بخلقه
و لئن كانت الشريفات قد تعرضن للضرب و العدوان من قبل زبانية النظام المجرم فقد تعرضت من قبلهم جدتهن السيدة عمر زينب حفيدة الرسول الكريم الى بطش يزيد بن معاوية المجرم فهولاء و أولئك ، الامن و يزيد من طينة واحدة عليهم لعنة الله
احيى اهلى و مشايخى السادة الأدارسة و احيى الشيخ الوقور الدكتور التازى و اخوانه وذويه
و انها لثورة حتى النصر تعيد العدل والحرية لشعبنا الصامد
على محمود حسنين
الجمعه ٨/٢/٢٠١٩