الجمعة , مارس 29 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *رسائل مستعجلة الى جميع ضباط و ضباط صف و جنود قوات الشعب المسلحة و الشرطة و الامن بمختلف وحداتهم*

*رسائل مستعجلة الى جميع ضباط و ضباط صف و جنود قوات الشعب المسلحة و الشرطة و الامن بمختلف وحداتهم*

..
⭕ #عاااااااااجل….

رسالة النجاة

من رصد الثورة

الرسالة الاولى :

للجيش :

تعلمون ان سبب انشاء الجيوش عالميا هى حماية الشعوب و هذا هو الدور الواجب عليكم القيام به الان قبل اى زمان
لكن نظام جماعة الاخوان عندما اقام انقلابة جعل كل القيادات من التنظيم الاسلامى فقط و هذا ليضمن بقاءة لاطول امد ،حتى استمارة التقديم للكلية الحربية تملأ و بها بند مهم و هو  ميول المتقدم للالتحاق للكلية الحربية و اذا لم يكن منتمياً للجماعة او تمت تذكيته لن يتم قبوله مطلقاً ، لكن مهما فعلت الجماعه للسيطرة على الجيش لن تستطيع خصوصاً الرتب الصغيرة.
لأن هذا شعب كامل و حتى يعترف بنا العالم كدولة لابد من وجود دستور ينظم الحياة بكل نواحيها بما فيها وجود قوات الشعب المسلحة( لحماية الشعب)
و معظم الرتب الكبيرة هم من الموالين لنظام الاخوان المسلمين و هؤلاء ولاءهم للجماعة و ليس الشعب لذلك عصيان الاوامر مهم الان ، بمعني لا تطع اى اوامر تقول لك لا تحمي الشعب او اقتل شعبك ، نعم ستخاف علي معايشك و استحقاقاتك بعد الخدمه لكن لا تنسي ان العايش الله و ليس هؤلاء ، ان مهمتك الاولى حماية الشعب من اى حامل للسلاح ليضرب المتظاهرين السلميين و هذه ارضهم و بلدهم و من حقهم العيش بكرامة و متى ما توفرت لك الفرصة لحمايتهم احمهم و ارصد القناصة و اوقفهم حالا ،فهم الذين يقتلون بدم بارد خيرة شباب البلد و هم اخوانك و اصدقاءك و اهلك و جيرانك في الحى
تذكر جيدا استفزاز علي عثمان قبل ايام قال ان له كتائب ظل تحمى النظام و ليس الشعب ، علي عثمان يحتقر قوات الشعب المسلحة بحديثة هذا ، فلا لايمكن ان يكون لجماعة او كيان سياسي او حزبي ان يقوم بإنشاء كتائب مسلحة خاصة به ، الجهه الوحيدة التي يمكنها امتلاك الاسلحة الكبيرة هى المؤسسة العسكرية و ذلك لطبيعة تكوينها و لديها عقيدة عسكرية ( الشرف) اذ لا تقتل مواطنا بعكس كتائب علي عثمان التي تحصد الارواح بلا جناية
ان الوقوف في وجه هذا المدعو علي عثمان هو الواجب و الشرف الاكبر لقوات الشعب المسلحة في حماية شعبها و القبض عليه و تقديمه لمحاكمة

السلاح يمتلكة الجيش فقط لا كيان اخر

الرسالة الثانية :
لرجال الشرطة الاوفياء
ان مهمتكم الاساسية هى حماية الشعب من اى معتدى و بما انكم حماة القانون فإن القانون يقر بحق التظاهر ،كذلك حماية المواكب السلمية تقع علي عاتقكم ايضا المظاهرات من اى مخرب او من يطلق الرصاص علي الشباب لابد لكم من حمايتهم فقد اقسمتم على حماية الشعب و الارواح(عين ساهرة و يد امينه) كذلك اذا لم تكن هنالك خيارات لا تنفذوا اى قرار بضرب المتظاهرين مهما كانت الدوافع فهم ابناءكم و لاحظوا لم تشهد المظاهرات اى اعمال غير لائقة ( تحرش او اعتداء)هذا ما يعني ان الهدف واحد من كل الذين خرجوا الى الشوارع و هو حق العيش الكريم ، لا تدع احد من القيادات الكبيرة يبتزك مهما كانت الدوافع و لا تدعهم يستغلون ظروفك المعيشية ، كن ابناً للبلد و لشعبك و سيخلدك التاريخ فالشرطة هم ابناء الشعب السودانى و يعيشون ذات الظروف الصعبة و ضنك المعيشة بسبب فشل النظام و لصوصة الذين سرقوا اموال الشعب و ارسلوها للخارج – هم و اسرهم يعيشون رفاهية بينما انتم تعيشون اسوأ الظروف

الرسالة الاخيرة :

الى جنود الامن الصغار
سوف نركز مجهودنا الاستثنائي عليكم
و سنروى لكم ان الامن لم يكن في يوم من الايام ذو ولاء لمنسوبية بل يرميهم بلا ادنى رعاية في حالات العجز ( المرض او تنفيذ المهام التى تتعرض للكشف) العمل بالامن حاليا مخاطرة كبيرة جدا ، حيث انه اصبح مكروها للشعب لدرجة لا توصف ، يمكنكم مشاهدة فيديو الامنجي الذي تم القبض عليه في تشييع الشهيد د. بابكر و كيف تم ضربة ، الان الكل يعلم ان المتهم الاول في قتل الشهداء هو جهاز الامن لذلك العمل في الجهاز يشبه الانتحار  ، انت تعمل بالجهاز انت ميت اجتماعيا ( مرفوض)
انت تعمل بالجهاز انت متهم بالقتل
انت تعمل بالجهاز انت تعذب و تغتصب و تسفك الدماء
انت تعمل بالجهاز انت عدو الشعب

انجو بنفسك و لا تضيع شبابك في لعبة انتهت و القائمين عليها في السبعينيات من العمر و ليس لهم عمراً حتى يخسروا شيئاً
لكن انت لازلت شاباً

سيورطونك في عمليات قتل ، ستكون انت وحدك الضحية ،
السودان رغم مساحاته الشاسعه لكن شعبه يتعارف
سيتم الوصول اليك عاجلا ام آجلا
ستتم محاسبتك
سيتم اعدامك و كل ذلك لانك كنت تعمل بالجهاز الملطخ اياديه بدماء ابناء الشعب السودانى

ستقرأ رسالتي هذه لكن اوصيك ان لا تستشير اى احد من الجهاز لان لا زمه لهم و لا ثقة خصوصا الضباط اصحاب الولاء للجماعه سافكة دماء الشعب

انجو بنفسك و غادر الجهاز بصمت
تحجج بالمرض
سافر الى مدينه اخرى لأى غرض
لو كان لك اهل في ولاية اخرى لا تتردد اذهب اليهم حالا

اغلق هاتفك و غير الشريحة و لا تتواصل معهم بعد الان

هذا البوست قارئين جيدين للواقع ، ما وصل اليه الشعب لن يتراجع ابدا ابدا ،و سينتصر علي قيادات الجماعة المنافقة الكاذبة التي جوعت الشعب و هو شعبك انت ايضا

الرسالة الاخيرة الى الامن الشعبي ( امن تنظيم جماعة الاخوان المسلمين) ما يدور الان يكشفكم و يعكس حقيقتكم الداعشية ، فقد اصبحتم منبوزون في الحاضر و سينكتب اسمكم باحرف من نتانه في  المستقبل
غالبيتكم من طلاب المؤتمر الوطنى بالجامعات، و لا تعتقدوا بتلثمكم بالشالات ان لن يتعرف عليكم احد ، لا بالعكس انتم معروفين بشكل جيد و وقتما تنتهي الثورة بالانتصار فإن الحساب سيلاقيكم فانتم المتهمين الاوائل في عمليات القتل الدائرة الان
لا تتوهم بأن القيادات ستحميكم ، لا بالعكس ، سيهربون ليتركونكم تواجهو حكم الاعدام لوحدكم
فمعظم قيادات الامن لديهم جنسيات غربية ( امريكية و بريطانية)

رجوعاً لكتاب الاستخبارات رؤية اسلامية ( الكتاب التنظيمي الذى يعتمد علية الامن الشعبي ) فإنكم تتلقون تعليماتكم من قائدكم ( الامير) و هو يتلقي التعليمات بالقتل بواسطة رئيس الجماعة في اى منطقة ما ( مثلا منطقة بحرى : ان رئيس الجماعة في بحرى يعطى التعليمات بالقتل و هذا الشخص غالبا يكون المعتمد الذي تساعدة لجنة امن المنطقة و هى عبارة عن تنظيم داخل اللجان الشعبية مهمته جلب المعلومات عن كل ما يدور داخل الحى المعين و رصد للمعارضين و معظم حالات الاعتقالات تتم عن طريق اللجان الشعبية ( الاسم الخفي للامن الشعبي)

اذا كنت عضوا بالامن الشعبى فانت في خطر محدق الان و اى زمان
انجو بنفسك و اكشف للشعب كل الخطط التي يتم حباكتها ليتم قتل السودانيين

انت تدرى جيدا ان النظام سقط اجتماعيا و سياسيا و اصبح الانتماء اليه عار و فضيحة و فلا تستمر معهم و اجتهد للابتعاد عنهم بكل الطرق

*#انت_تعمل_بجهاز_الامن_انت_متورط*

*#انت_تعمل_بالامن الشعبي_انت_قاتل*

*#انت_تعمل_بالشرطة_الامنية_انت_شريك_في_عمليات_القتل_لعدم_تصرفك_و_طلاب_المؤتمر_الوطنى_يرتدون_زى_الشرطة_و_يحصدون_ارواح_الشباب*

*#اتركوا_السودان_للسودانيين_*
*#انجو_بنفسك_*

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.