السبت , أبريل 20 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / الطلقة ما بتكتل ، بكتل سكات الجيش // هام وعاجل ناطق بقول الحق

الطلقة ما بتكتل ، بكتل سكات الجيش // هام وعاجل ناطق بقول الحق

هام وعاجل ناطق بقول الحق

تم استدعاء الرازي الان  بكتيبة الدفاع الجوي كرري  للتحقيق.. ونعرف ماذا يعني تحقيق في حالة النظام الحالي.. الرازى يحيى احمد فضل الله الجميعابي نقيب في الجيش  وهو كما عهدناه شاب سوداني أصيل ونبيل ورجل شهم وثاقب الرؤى.. ولقد اتخذ موقفه وعبر عن رايه من شعوره باهله وشعبه ووطنه.. وقف موقف بطولي يستحق الاحترام والتبجيل والمساندة.. استقال من  طرف واحد استقالة مكتوبة ومعلنة ومسببة تفصيليا وإنحاز لمطالب الجماهير العادلة ودعى زملائه للاقتداء بما فعل.. نتضامن ونقف مع الرازي واسرته بكلما نستطيع ونعمل كلما في جهدنا لضمان سلامته النفسية والجسدية.

—-أدناه نص استقالة الرازي—-

الطلقة ما بتكتل ، بكتل سكات الجيش

شهادتى للناس … لو كان للجيش قيادة …

بصفتى ضابطا بالقوات المسلحة ، فإن الموقف المتخاذل لقيادات القوات المسلحة وذلك البيان الممجوج والهزيل والذي اطلقته في بداية ثورة هذا الشعب الصابر وتظاهراته المشروعة لا يمثلني ليس هذا فحسب بل بواقع معرفتي بافراد القوات المسلحة ضباطا ورتب اخرى (ضباط صف وجنود) ، اقول بكل ثقة ليس فيهم من يمثله موقف قيادات الجيش الا من اخزاهم الله ، كما وانى اعرف عددا من افراد القوات المسلحة (ضباطا ورتب اخرى) ، بعد انتهاء دوامهم يرتدون ملابسهم المدنية لمشاركة الناس في المطالبة بالعيش الكريم والحقوق المشروعة  ؛ وإن بالجيش لرجالا ما سرتم موكبا ولا خرجتم فى مظاهرة إلا كانوا معكم حبسهم العذر .
والحق يقال ان الغالبية العظمى لقيادات القوات المسلحة والذين ليس لهم من القيادة الا اسمها ولم يصبحوا قادة لجدارتهم وانما لكونهم قطط وديعة ، حيث تمت احالة القيادات الشرسة للمعاش في سبيل تمكين نظام المؤتمر الوطنى من خلال وضع قيادات ما هى الا كومبارس واحجار على رقعة الشطرنج .
و كان للجيش قيادة لما قتل ابناء الشعب السودانى وهو يطالب بحقوقه ؛ ليعيش نظام الكيزان ! ، ولما عمل بسياسة (عصا قايمة وعصا نايمة) وتخاذل عن نصرة من سمى  بهم – قوات الشعب المسلحة – منتظرا ترجيح احدى الكفتين ليعلن التفافه حولها مضحيا بموت من مات ! .
لو كان للجيش قيادة لما تجرأ (ميكانيكى المؤتمر الوطنى والفاقد التربوى) بتهديد الشعب السودانى بقطع راسه ان هو طالب بحقوقه .
لو كان للجيش قيادة لما تجرأ (الكلب المنوسر جقر الفول) على تهديد الشعب السودانى بكتائب ظله التى لم يخرجها لاستعادة حلايب التى ذهبت فداءا لمحاولته الفاشلة في اديس اببا والتى لم يخرجها لاستعادة الفشقة .
لو كان للجيش قيادة لما كان هنالك ما يسمى بالدعم السريع ولما وزعت الرتب العسكرية للاميين والجهلاء من مليشيا الدعم السريع بلا تأهيل واستحقاق .
لو كان للجيش قيادة لما اخذت مرتبات مليشيات الدعم السريع ب(الشوالات) من بنك السودان المركزى وافراد الجيش السودانى يقفون بالصفوف لاخذ (٥٠٠ ج) من رواتبهم التى يتم ضخها في بنك ام درمان الوطنى لتوزع على جميع العملاء ! .
لو كان للجيش قيادة لما غض الطرف عن تسرب بعض افرده ليلتحقوا بمليشيا الدعم السريع بحثا عن الراتب الاعلى .
لو كان للجيش قيادة لما ارسل جودنا للقتال في اليمن كمرتزقة فى حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل .
لو كان للجيش قيادة لما تفشت فيه المحسوبية والوساطه في توزيعات وتنقلات وابتعاث افراده ، حتى الارتزاق في اليمن بالوساطه ! ، لتكون القوات المسلحة طبقتين الاولى برجوازية والاخرى كادحة مسحوقة .
لو كان للجيش قيادة لما كانت ترحيلاته تعمل اسبوعا وتتوقف اشهرا ولما كان ضباطه حتى رتبة الرائد باقدمية ثلاثة سنوات يتأبطون حقائبهم بداخلها ملابسهم واحذيتهم ك(الدلاليات) .
لو كان للجيش قيادة لما كانت هيئة التصنيع الحربي تضج بالمهندسين الكيزان هذا ابن ذاك وذاك ابن عم هذا ومهندسي الجيش يقومون بالاعمال الادارية .
لو كان للجيش قيادة لما بيع الزيت المسرطن لافراده ، وانتهت المهزلة دون محاسبة ، وتم استرجاعه بعد ان استخدمه عدد لا يستهان به .
لو كان للجيش قيادة لما اصبحت اسبقية تصديق اسبيرات وقطع غيار العربات وبطاطيرها وقفا على ما تدفعه الوحدات كتساهيل (رشاوى) من جركانات العسل والمراكيب ونوعيتها (نمر ، دبيب ، قطع جنينة) وجوالات طلح وفحم وخرفان اضاحى ، بالله شوف .
لو كان للجيش قيادة ، لما نسى ان ذات الشعب الذي ينكل ويبطش به الان قد ساند هذا النظام الغاشم – ظنا انه يمثل الاسلام – بقوت يومه من خبز مجفف (قرقوش) وقديد (شرموط) وطماطم مجففه (صلصه) وبامية مجففة (ويكة) وملابس واكثر من ذلك فيما سمى ب(زاد المجاهد) ، بل وبفلذات اكباده ؛ فكان جزاءه جزاء سنمار ! .

ولقد نصحنى عدد من الاصدقاء ان امسك على لسانى ، والا اضيع مستقبلي ! وما الى ذلك ؛ ولكن أبت لي عفتي، وأبى بلائي وأخذي  الحمد بالثمن الربيح
ولقد كدت اضع رجلي في الركاب ، وهممت بالفرار ، فما منعني من ذلك إلا قول شاعرنا ابو قطاطى : ما بنفذ يمين ان متنا فد مرة ، والخواف دا مو حر ومنو نتبرا ، والمغرور ندوسو نقطعو الطنه ، شافعنا بيرى الموت في الركاب سنه ….

فمن حق هذا الشعب ان يعيش حياة كريمة :
فإما حياة تسر الصديق وإما مماتٌ يغيظ العدى
ونفسُ الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيلُ المنى

ان اكان ابطال الشوارع الذين يطالبون بحقوقهم من ابجديات الحياة الكريم مخربين عملاء خونة ومندسين فليشهد الثقلين انى منهم ، وعليه اقول لكل من ينشد العزة والكرامة والانفة ، هالك معذور خير من ناج فرور ، والحذر لا يغني من القدر ، والصبر من أسباب الظفر ، والمنية ولا الدنية ، واستقبال الموت خير من أستدباره ، الطعن في ثغر النحور أكرم منه في الأعجاز والظهور ، يا شعب السودان ! قاتلوا لحقوقكم ، فما للمنايا من بد !
اقول لها وقد طارت شعاعا من الكيزان ويحك لن تراعي
فإنك لو سألت بقاء يوم على الأجل الذي لك لم تطاعي
فصبرا في مجال الموت صبرا فما نيل الخلود بمستطاع
وما للمرء خير في حياة إذا ما عد من سقط المتاع

نقيب مهندس
الرازى يحيى أحمد فضل الله
كتيبة الحرب الالكترونية
القطاع الاوسط د/جو

ولكل من يرى ان منشورى هذا ينافى اداب وتقاليد العسكرية ، اقول له نعم ، ولكن الامر اشد من ذلك ؛ كما وأهيب بكل الشرفاء واصحاب الضمائر الحية ، من ضباط وضباط صف وجنود قواتنا المسلحة وجهاز الشرطة ، الذين سيشاركون منشورى هذا ان يكتبوا رتبهم واسمائهم ووحداتهم عند المشاركة .
وللذين سينسخون هذا المنشور ان يضيفوا اسفله رقما جديدا مع الرتبة والاسم والوحدة ، دعما لمن يطالب بحقوقنا وحقوق ابنائنا ومستقبلهم من الاحرار فى الشوارع ….

لعمرك إنّي أرى مصرعي ولكن أغذّ إليه الخطى
أرى مصرعي دون حقّي السليب ودون بلادي هو المبتغى
لعمرك هذا مماتُ الرجال ومن رام موتاً شريفاً فذا
فكيف اصطباري لكيد الحقود وكيف احتمالي لسوم الأذى
أخوفاً وعندي تهونُ الحياة وذُلاّ وإنّي لربّ الإبا
بقلبي سأرمي وجوه العداة فقلبي حديدٌ وناري لظى
وأحمي حياضي بحدّ الحسام فيعلم قومي أنّي الفتى

وهذا اضعف الايمان ، وابسط ما يمكن ان يقال ، ولا نامت اعين الجبناء .

وتسقط بس .

1 – نقيب مهندس الرازى يحيى احمد فضل الله – كتيبة الحرب الالكترونية ، القطاع الاوسط – د/جو

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.