ها هي بشائر الحراك الجماهيري التي يفجره الشعب السوداني تلوح في الأفق، بكل ملامحها الثورية التي أثبتت للشعب السوداني والدول الاقليمية والعالم أجمع، من أن الشعب السوداني يخوض تجربته الثورية من اجل التغيير عبر الجماهير والنضال المطلبي والحراك
السلمي في المظاهرات والمواكب والتي هي على حد ما جاء في بيان الحزب الشيوعي السوداني( هو أمضى الاسلحة ضد العنف الممارس من قبل النظام، ويفقد النظام إيجاد مبررات أمام الرأي العام المحلي والاقليمي والدولي في استخدام العنف والقتل) وحقا هو من أرقى اساليب النضال الثوري والذي اثبتت فاعليته جميع انتفاضات الشعوب المتحضرة، وقد أثمر هذا النضال عن انسلاخ العديد من اجهزة السلطة القائمة إلى جانب الثورة السلمية.
ويوما بعد يوم أثبت الشعب السوداني من أنه قادر على التغيير رغم التضحيات التي قدمها ويقدمها في سوح النضال المتواصل، وهذا ما رسخ القناعة لدى الشعب السوداني بضرورة اقتلاع جذور الاستبداد والدكتاتورية التي تتحكم بمقاليد السلطة عبر ممارسة انواع التعسف والاضطهاد.
نحن في الحزب الشيوعي الكوردستاني إذ نعلن عن موقفنا التضامني مع الشعب السوداني والحزب الشيوعي السوداني حزب عبد الخالق محجوب، والشفيع أحمد الشيخ، إنما نريد بذلك أن نؤكد من أن الشعوب التي تتمرس في النضال الثوري وتقدم الكثير من التضحيات لا بد أن تنال حقوقها كاملة، لهذا نقف بكل ما نملك من دعم للشعب السوادني من أجل أن ينال حريته ويتخلص من براثن الاستبداد والدكتاتورية.
عاش نضال الشعب السوداني.
الحرية لمعتقلي الراي في السودان.
المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكوردستاني – العراق
٣ كانون الثاني ٢٠١٩