د.احمد بابكر
بداية الرحمة والمغفرة للشهداء *صالح عبدالوهاب ومحمد المصطفى خوجلي*،شهداء موكب ام درمان 9 يناير،والعزاء لأسرهم ورفاقهم ومحبيهم..
*هل ماحدث من اغتيال لهؤلاء الشهداء بواسطة رباطة تنظيم الحركة الإسلامية المجرم رسالة للمتظاهرين وجس نبض بمدى تأثير هذا العمل الجبان والوضيع الذي يشبههم تماما، على تمدد الثورة واستمرارها؟*
*هل يتوقع هؤلاء المعاتيه أن تتراجع هذه الثورة بعد كل مادفعته من دماء وما اظهرته من جسارة واكتشاف الناس لذواتهم من جديد؟*
*هل يتوقع هؤلاء المجرمون أن تتراجع الجماهير بعدما أمسكت بتلابيب كرامتها من جديد، بعد أن حاول لصوص الحركة الإسلامية اختطافها وتدجين المواطنين لمصلحة مشروعهم المافيوي الاقصائي اللصوصي؟*
*هل تتوقع الحركة الإسلامية الفاسدة والمفسدة بعد وصول هذه الجماهير لهذه المرحلة من الثقه بذاتها وبقدراتها في صناعة مستقبلها،أن تتراجع؟*
*هل يتوقع منسوبي النظام الفسدة لشباب يهتف البمبان بخور تيمان أن يتراجع او يخاف؟*
*
*هل يتوقع منسوبي هذه العصابة باغتيالاتهم الغادرة أن تتراجع هذه الجماهير وهي ترى النصر بين يديها وأمام ناظريها؟*
*وبالتالي أتساءل، عن ماهية هذا العقل الغبي الذي يفكر لهذه الحركة المشؤومة،الذي ورطت نفسها وانتحرت منذ أن فكرت بالانقلاب على الديمقراطية؟*
*لانقول أن النصر على هذه الطغمة قد أصبح قريبا، ولكن نقول أن النصر قد تحقق بشكل كامل في نفوس ووجدان الشعب السوداني،والباقي إجراءات.*
10 يناير2019