مواكبة هذا الجيل الا برفع مستوي الوعي القيمي

بقلم /الطاهر اسحق الدومه
aldooma2012@gmail.com

فيما اعتقد انتشار بعض البوستات التي تنادي بتحريم مشاهدة المسلسلات التركيه والخ…ووصف بأن هذا. زنا وفجور وفسوق ودعوة كي تنتقل وتتجزر هذه الثقافة عندنا عبر هذه القنوات التي ىوصفونها بالفاسقه والفاسده والخ…. هذا اختزال مخل
ونوع من التطرف والإرهاب الأسري فما. تتناوله هذه المسلسلات لا. أنكر أن هناك ما يخالف الدين تماما كالعادات والتقاليد السودانيه المتوارثة المخالفه للدين وهي تحتاج لمجلد لو أردنا احصائيات
فالمتاح افضل من التحريم والمراقبة بالعنف والإرهاب

فضيلة الحوار الأسري والمجتمعي هي الافضل من التصنت والتجسس والعنف حال وجدنا عيالنا يشاهدون مسلسل اوفلم أو أي مشهد لنا اعتقاد أنه غير سليم فعلينا رفع مستوى الوعي بقيمنا الاخلاقيه عبر طرق سلسه ومبتكرة

فمن يقول بعض القنوات انها زنا فاليراجع ثقافته وكسبه العلمي وتجاربه في. الحياة ونحن الآن في عصر صار السباق. التكنولوجي علي أوجه الوطنيه القوميه الأديان كل ذلك في مواجهات قويه البقاء للاقوي
طرحت في. الاقناع وهل بأسلوب هذا حلال وهذا حرام وزنا. وفسوق في القنوات والخ…ومحاولة تحريض الاسر لعدم  مشاهدتها.فهل هذا هو. الحل.

نحن في زمن تلاشت فيه فوارق كتيرة وامتدت الثقافه المعرفيه حتي للجنس ومقدماته والارتباط بين الجنسين الي الاطفال عكس زمننا الذي يبتدي بفنرة المراهقه واخرىن أو الغالبيه بعد فترة المراهقه بسنين ونتجت عند هؤلاء مشاكل نفسيه. وعدوانيه وتخلف وعقد انعكست في حياتهم وحياة مجتمعاتهم بصورة سلبيه
لست من دعاة المسلسلات حيث شبعنا مسلسلات وافادتنا مسلسلات المصريه في أواخر سبعينات وتمانينيات القرن العشرين الماضي تابعناها بشغف منذ أن كنا اطفالا ومراهقة وبعد المراهقه كانت تلك ايامنا وايضا كان هناك متنطعين ولكن انتصرالوعي عبر المشاهده بالانديه الرياضيه الثقافيه التي كانت تنتظم كل أرجاء المدن والقري لسودان اليوم
اتركوا هذا الجيل ليقرر بنفسه وعلينا توجيه وتنبيه  ولكن في حدود المنطق والا قرر ابناءنا  وبناتنا بانفسهم  وفقا لما يرونه ويعتبرونه أنه الأصح خاصة وأن ثورة التكنولوجيا ماضيه ولن تتحكم فيها الدول أو الأسر بالبيت
وعليه ضروري أن. ننتقل من. لغة الحلال والحرام والعنف اللغوي الي افاق وفضاءات اخري كي لاتحدث اي انفصاماات مابين هذا الجيل وجيلنا