بمزيد من الحزن والأسى انعى إليكم القامة الرياضية السامقة
عمنا و حبيبنا الكابتن *عثمان بابكر محمد صباحي (عثمان الديم )* ، كابتن الهلال والفريق القومي السوداني في العصر الذهبي للكرة السوداني .
لقد كان الفقيد مدرسة بحالها خرجت افذاذ اللاعبين والإداريين والمدربين في السودان . وعندما تقاعد عن اللعب انتقل للتدريب حيث أصبح مساعدا للمدرب استاروستا في ستينيات القرن الماضي وخرج على يديهما نجوم العهد الزاهي الذي حقق كأس أفريقيا 1970 . بعدها تقلد منصب مدير الكرة بنادي الهلال وإلى فترة قريبة .ولم تنقطع علاقته بالمجتمع الرياضي الا بعد أن تمكن منه المرض .
لقد كان *ود الديم* تاريخا رياضيا سودانيا مجيدا يمشي على قدمين . بفقده خسر المجتمع الرياضي والامدرماني العريق الأصيل ركنا هاما وشخصية لها بعدها الوطني والإقليمي .
عزاؤنا الحار لأبنائه عبد المنعم عبداللطيف و بابكر وفضل واشقاءه وجميع الأهل بقلعة الفتيحاب، والهلالاب والاسرة الرياضية عامة.
وأنا لله وانا إليه راجعون .
محمد أمين ابوجديري