الجمعة , مارس 29 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / 🔴 *صوت العاصمة* 🔴 *نشرة جماهيرية* *العدد (85) السنة الأولي* *7/10/2018*

🔴 *صوت العاصمة* 🔴 *نشرة جماهيرية* *العدد (85) السنة الأولي* *7/10/2018*

يصدرها *الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية* للوصول لأكبر قاعدة من الجماهير ونقل نبضها والعمل معها وإليها *ومنبرا* للتوعية يسهم في  معرفة هذه  القواعد لرأي الحزب بالعاصمة ومواقفه  الجماهيرية ولكافة جماهير الشعب. 

🔴 *رابط صفحة الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية علي الفيس بوك* https://www.facebook.com/الحزب-الشيوعي-بالعاصمة-القومية-431931800554103/

🔴 *رابط صفحة الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية علي تويتر* (‎@Communist_SD): https://twitter.com/Communist_SD?s=08

💥 *_كلمة الميدان_*
*سعر الصرف وحكومة الإنقاذ*
يحتار المواطن العادي في معرفة ما تنوي حكومة الإنقاذ “الرشيقة” عمله في شكل إجراءات لحل الأزمة الاقتصادية الخانقة وسبق للحكومة التي تم حلها أن أعلنت عن “تعويم الجنيه” ثم رفعت قيمة الدولار في البنوك في حربها الفاشلة لوقف تدهور قيمة العملة المحلية ولكن تستمر معاناة المواطن ويفقد الجنيه مقدرته على شراء قطعة خبز. وتتوالى زيادة الأسعار على مر الأيام وبدلا من أن يتم ولو تحول بسيط في توفر السلع ولو بالأسعار العالية يستمر اختفاء السلع الرئيسية من غاز وجازولين وأدوية منقذة للحياة وتتتابع المصائب وبعد كوارث الطبيعة تظهر فجأة الحمى الجديدة وتصيب ما يزيد من ألف شخص في كسلا وضواحيها. وبدل التوجه لحل الأزمة المستعصية تشير الأخبار في صحف الإنقاذ إن الحكومة اتخذت قرارا “بتحرير سعر الصرف بشكل كامل دون تدخل من البنك المركزي” وسيحدد سعر الصرف يوميا عبر مؤسسة مالية جديدة.. ومعناها هيمنة مافيا السوق الأسود على كامل الاقتصاد. فهل اخترعت حكومة الإنقاذ حلا سحريا لحل مشاكل البلد الاقتصادية؟.
بالطبع جربت اغلب بلدان الجنوب وشرق أوروبا هذا الحل الامبريالي السحري فكان وبالا على اقتصاد تلك البلدان وكان “الصدمة” العنيفة التي وجهت إلى صدور الفئات الفقيرة والمتوسطة والتي أدت إلى زيادة الاستقطاب الطبقي حيث هبطت مقدرات الفئات الوسطى الاقتصادية وسقطت معظم فئات العاملين لتعيش تحت سقف الفقر والأمثلة لا تحصى فمن روسيا إلى الأرجنتين إلى مصر والعراق ولم يؤدي هذا إلا إلى المزيد من تعميق الأزمة وضرب ما تبقى من مدخرات المواطنين بالعملة المحلية.
ويشير بعض الاقتصاديين ان الحل الأمثل لحل أزمة السيولة هو مطالبة المستفيدين من عمليات الاقتراض من البنوك بسداد ما اقترضوه أو مصادرة الضمانات وبيعها بجانب ذلك يمكن رفع سعر الفائدة في البنوك كل ذلك سيساعد بشكل أو بآخر في استعادة البنوك للسيولة التي تختفي في جيوب وخزانات “القطط السمان”.
ورغم وجود هذه الحلول الجزئية إلا أن الحل الأساسي والجذري يبقى في انتزاع الجماهير لكامل حقوقها الاقتصادية والسياسية وتنظيم نفسها والاستعداد للمعارك القادمة فيٍ مواجهة النظام.

💥 *_القطاعات الصحية بالشيوعي_*
*منظمة الصحة العالمية افتقرت للمهنية وجافت الحقائق*
كذبت القطاعات الصحية بالحزب الشيوعي السوداني تصريحات رئيس الجمهورية وتقرير منظمة الصحة العالمية التي ادعت فيهما عدم حدوث وفيات نتيجة وباء الشيكونغونيا وحمي الضنك بكسلا ووصفت  القطاعات الصحية التصريحات بما فيها تقرير منظمة الصحة العالمية بالمجافية للحقيقة.
واكد بيان صادر عن القطاعات الصحية ان الوباء المنتشر في كسلا ليس حمي الشيكونغونيا فقط بل حمي الضنك ايضا واستدل البيان على  حالات الوفيات العالية التي أنكرتها منظمة بحجم منظمة الصحة العالمية لافتقارها للمهنية وبإصدارها ذلك التقرير السياسي بإمتياز.
ونبه البيان الى ان تقارير ميدانية من كسلا  اكدت بأن عدد الوفيات المحصورة والمؤكدة (59 )حالة وفاة ونوهت الى وجود( 4) حالات وفاة قيد التأكيد. واشار البيان لحصر اعداد كبيرة من الفحوصات نسبة الصفيحات  الدموية أقل من 100 الف في كل ميكروليتر من الدم.
وكشف البيان عن انتشار وباء حمى الضنك قبل اربع اعوام بولاية البحر الاحمر ثم تكرر الوباء في ولاية البحر الأحمر  نفسها عام 2016, مما يعني وجود الناقل وتساءل  البيان عن ماذا فعلت الحكومة لمكافحته؟

💥 *_القطاعات الصحية تطالب بالضغط علي حكومة الجبهة الإسلامية  لتقوم بواجباتها  تجاه الشعب السوداني_*
كشفت القطاعات الصحية عن وجود نقص كبير في الصفيحات الدموية وحددت الحوجة اليومية للصفيحات مابين ( 30 ــ 50 ) زجاجة في اليوم.
وانتقد البيان تسليع الخدمات الصحية بالرغم من استفحال  الوباء بكسلا ،واشار الى ان فحص الدم الكامل ليس مجانا بل يتم إجراء الفحص بالتامين الصحي بحوالي(50)جنيه, وبدون تأمين صحي في المؤسسات الصحية الحكومية يتم إجراء الفحص ب(70)جنيه, بينما في القطاع الخاص بحوالي(150)جنيه
واشارت الى ان اصحاح البيئة والرش يتم بجهود أهلية فيما لاتزال  الحكومة بمستوياتها المختلفة الولائية والإتحادية تتفرج علي جماهير شعبنا رغم حدوث عدد كبير من الوفيات
واكدت القطاعات الصحية بالحزب الشيوعي بالعاصمة القومية بان مسئولية مكافحة الوباء من إصحاح بيئة والقيام بالتثقيف الصحي وتوفير وسائل التشخيص والعلاج المجاني وتوفير الصفائح الدموية هي مسئولية الحكومة بمستوياتها المختلفة واهابت بجماهير الشعب السوداني وقواه الحية والعاملين في الحقل الصحي للضغط علي حكومة الجبهة الإسلامية  حتي تقوم بواجباتها تجاه الشعب السوداني.

💥 *_ما بين أزمة المواصلات وتعريفة المواصلات_*
أزمة المواصلات في تصاعد مستمر ولا حل في الافق القريب وتضارب واختلاف في قيمة التعريفة وقد عاني المواطن طوال الأشهر الفائتة من تشعب الأزمة بين الوقوف لمسافة طويلة او الركوب باي سعر ونشرت بعض الصحف عن زيادة في المواصلات ستعلن في الايام القادمة واي تعريفة ستحدد سيتم مضاعفتها برؤية أصحاب المركبات فالحكومة ليس لديها أي قدرة علي فرض رسوم إذ أنها لا تمتلك وسائل النقل وتفرض علي ملاك المركبات رسوم وجبايات.

💥 *_سخط كبير وسط طلاب ومعلمي المرحلة الثانوية بسبب رسوم امتحانات الفترة الاولي_*
فرضت المحليات التعليمية بالعاصمة الخرطوم رسوما لامتحانات الفترة الأولي المحدد لها نهاية اكتوبر للصفين الأول والثاني الثانوي 100 جنيه يدفعها كل طالب مقسمة بواقع 70 جنيه لمكتب التعليم و30 للمدرسة حين لا تتجاوز تكلفة طباعة مجموع الإمتحانات للطالب الواحد 14 جنيه مما أثار سخط وسط المعلمين والطلاب وأولياء الأمور كل ذلك في،الوقت الذي يوجد فيه قرار من وزارة التربية بعدم تحصيل اي رسوم باي مسميات من الطلاب وابدي معلمين ان فكرة الامتحان الموحد في الأساس فكرة خاطئة ومبنية علي أسباب أصلها تحصيل الأموال من الطلاب لان مهمة وضع الامتحان وتصحيحها وكافة العمليات التعليمية بالمدرسة هي مهمة المعلم وليس مكاتب التعليم وتحويل المعلم لمتحصل تضعف من هيبته وسط طلابه وتضعف مخرجات العملية التعليمية بشكل عام وما يحدث بالطبع لا يخرج عن السبب الرئيسي وهو ضعف الميزانية المرصودة للتعليم في الموازنة العامة للدولة.
السوال الذي يطرح نفسه
اين وزارة التربية من كل ذلك؟؟

💥 *_مظاهر أزمة اقتصاد الإنقاذ_*
*الحلقة الأولي..*
*_الأزمة الاقتصادية وطبيعة النظام_*
*بقلم : د.صدقى كبلو*
بذلت لهم نصحي بمنعرج اللوى
فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد
دريد بن الصمة
عندما تحدث النائب الأول السابق بصفته رئيسا للوزراء في بحثه عن مدرسة اقتصادية جديدة، كتبت مقالا أرى ضرورة إعادة نشره اليوم فما أشبه الليلة بالبارحة.
محاولات تشخيص الأزمة
تحاول الجهات الرسمية، خاصة من الطاقم الاقتصادي الذي أدار الاقتصاد منذ 30 يونيو 1989،أن تركز دائما على أسباب تبريرية للأزمة التي تواجه البلاد، فتارة تكون الأسباب ابتلاء من عند الله وتارة أخرى يكون الحصار والعقوبات الاقتصادية والأزمة الاقتصادية العالمية وانفصال الجنوب، … الخ. وقد يكون لكل أو لبعض هذه الأسباب تأثيراتها في تعميق الأزمة في هذا العام أو ذاك ولكنها لا تبحث في جذور الأزمة سواء تلك الممتدة منذ الاستقلال أو تلك الخاصة بنظام الإنقاذ منذ عام 1989.
هناك فرق بين ظواهر الازمة وأسبابها، كما أن هناك فرق بين المؤثرات المؤقتة التي تؤدي الى ارتفاع معدلات التدهور او التحسن المؤقت دون الخروج من نطاق الازمة كليا.
إنني أزعم أن خصوصية أزمة الاقتصاد منذ 1989، لها علاقة وطيدة بطبيعة نظام الإنقاذ وأن هذه الطبيعة شكلت اقتصادا يعبر عنها، وفي تقديري أن تلك الطبيعة هي المسؤولة عن بعض مظاهر ازمة اقتصاد الإنقاذ وأن تلك المظاهر لا تزول إلا بتغيير طبيعة النظام فمثلا لن تنخفض منصرفات الدولة تحت هذا النظام مهما حسنت النوايا ومهما تغير الطاقم الاقتصادي الذي يدير الاقتصاد، فمنصرفات الدولة تحت الإنقاذ ستظل عالية ما دامت الإنقاذ محتاجة لجهاز أمن ضخم لحمايتها ولجيش منتشر في كل مكان وقوات دعم سريع لمواجهة المعارضة المسلحة ضدها، ومحتاجة لأجهزة حكم ضخمة حتى تقسم الكيكة لجذب المؤيدين السياسيين: مجلس وزراء ضخم في المركز والولايات ومجلس وطني وشعبي يستوعب الأحزاب المتحالفة. إن الوعد بمحاولة تخفيض المنصرفات من قبل كل الطواقم الاقتصادية التي أدارت الاقتصاد، لم يتحقق، رغم التخفيض في الصرف على الخدمات كنسبة مئوية من الميزانية ومن الناتج المحلي الأهلي. إن الطريق لتخفيض منصرفات الدولة يبدأ بتغيير طبيعة الدولة والنظام الذي يسيطر عليها. إن الحفاظ على السلطة والهاجس الأمني لحمايتها بكل الطرق كان له الدور المعلى فيما حدث للخدمة المدنية من تصفية للكوادر ذات الكفاءة العالية ولما حدث للسكك الحديدية ووزارة الأشغال والمخازن والمهمات والنقل الميكانيكي مما أ سهم في مشاكل اقتصادية تتعلق بخفض الإيرادات وزيادات المنصرفات وزيادة تكلفة النقل وتحمل الميزان التجاري لعبء استيراد الاسبيرات لشاحنات النقل والباصات السفرية والحافلات والوقود لتشغيلها.
وتنعكس طبيعة السلطة في عدم الاهتمام بالإنتاج والإنتاجية وبمفهوم الاستثمار المحلي والاجنبي، بل أبعد من ذلك على حقيقة الإصرار على اقتصاد السوق وما يسمى بتحرير الاقتصاد مما سنتناوله مؤخرا.

💥 *_اكتوبر ديناميتنا_*
*اكتوبر كانت نتاج نسيج اجتماعي متعافي..*
ودعنا وشعبنا سبتمبر المجيد بتحايا واشواق وتخليدا لذكري شهداء سبتمبر ووعد بالمضي قدما في طريق تحقيق تطلعات شعبنا تطلعات بحجم امنيات الوطن وانسانه ليستقبل اكتوبر الظافر وذكري اكتوبر لتتجسد حقيقة موضوعية مفادها  لا يمر يوم او شهر الا وتجد فيه يوم من ايامنا الماجدات صمودا وجسارة تحكي عظمة هذا الشعب الابي.
ولعل الاحتفال بذكري اكتوبر المجيدة  احتفالا بحجم النصر الذي تحقق والابداع والابتكار في سبيل دك سلطة الفرد من تظاهرات ومواكب واضراب سياسي وعصيان مدني كانت الخيارات امام شعبنا مفتوحة ولم يتواني فيها لذا كانت ولازالت اكتوبر تشكل وجدان شعبنا وملهمة له وهي المدرسة التي الهمت ثوار  ابريل وما بعدها دون ادني شك، وبكل تأكيد ما تحقق في اكتوبر كان نتاج نضال وحراك سياسي جماهيري متصل وصبور وما كانت لتكون لولا  وحدة الصف السوداني التي مثلت السهم الذي اصاب الديكتاتورية في مقتل
انتفضت العاصمة الخرطوم فتحركت كوستي عطبرة سنار نيالا واو بورتسودان
شعب واحد ووطن واحد وعدو واحد..
وهذا ما انتبهت اليه سلطة الجبهة الاسلامية الحاكمة فعملت علي هتك نسيجنا الاجتماعي وتفننت في ذلك، حروب قبلية ومناطقية نعرات عنصرية تمزيق وتقطيع اجزاء الوطن علي اساس اللون والمعتقد فصل وتشريد واغتيالات ومع ذلك كله محاولات استهدافات طالت جسد المعارضة السودانية.
فالنظام اليوم يعيش اضعف حالاته والبلاد تترتنح ولا سبيل لاسقاط هذا النظام المتهالك الذي اوصل المواطن الي مستوي من الفقر والتردي وقاد هذا الوطن العامر بخيراته  للانحطاط الا عبر عودة نسيجنا الاجتماعي معالجة الشروخ الاجتماعية  والثقافية والسياسية التي احدثتها فيه سياسات سلطة الجبهة الاسلامية فلننتظم في لجان المقاومة السودانية بالمدن والاحياء وفي المدارس والجامعات والعمل وفي التنظيمات المطلبية لتكن هي البوتقة التي تنصهر فيها كل اجناسنا والواننا ومعتقداتنا لا صوت يعلو فوق صوت نداء الوطن معا من اجل بتر السلطة الفاشية واقامة البديل الديمقراطي.
والتحية لقوي الاجماع الوطني وهي تقود مسيرة خلاص الوطن تحت شعار اسقاط النظام والهبة الشعبية رغم التضييق والوصايا والتدخلات الاقليمية والدولية التي تريد تمرير اجندتها عبر اختلافات ابناء الوطن الواحد.
والتهنئة لشعبنا وهو يعيش ذكري اكتوبر هذه الايام والمجد والخلود  لشهداء اكتوبر ولكل شهداء الحرية والعدل الاجتماعي والقيم الانسانية النبيلة.

💥 *لا لا للغلاء..خبزا خبزا للفقراء*
💥 *تسقط..تسقط حكومة الجوع*
💥 *نحنا مرقنا مرقنا ومافي رجوع ضد الفقر وضد الجوع*
💥 *سلمية..سلمية ضد الحرامية*

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.