Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
*ARABIC TRANSLATION – PLEASE SHARE*
في الأسبوع الماضي ، قمت بقيادة وفد من أربعة برلمانيين من المملكة المتحدة إلى السودان.
لدى بلدينا رابطة فريدة ودائمة. كان من الرائع تجديد تلك العلاقة وتأكيد التزامنا بالسلام والازدهار للشعب السوداني. التقينا بأفراد من الشعب السوداني في الحكومة والبرلمان والمجتمع المدني للاطلاع مباشرة على التحديات والفرص التي تواجه البلاد اليوم.
زرنا دارفور وحذرنا من أن الانسحاب السريع لبعثة المختلطة وقوات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ( اليوناميد )دون خطة واضحة ، يعرض الاستقرار والأمن في دارفور للخطر. ومن الضروري أن تحتفظ الأمم المتحدة بحضور قوي لتوفير الأمن للمنظمات الإنسانية ، لضمان احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان ، ومساعدة أفراد المجتمعات التي شُرِّدت من جراء إعادة ظهور و إنتاج الصراع.
لقد أثرنا مخاوفنا حول حقوق الإنسان مباشرة مع حكومة السودان ، وحثيناهم على وقف الاعتقال والاحتجاز التعسفيين لنشطاء المجتمع المدني. و طالبنا الوزراء باحترام حقوق المرأة ، وحماية حرية الدين و المعتقد لجميع الأقليات ، واحترام الدستورالديمقراطي الذي يضمن حقوق جميع السودانيين ويعمل بمثابة فحص ضروري للسلطة التنفيذية.
إستمعنا مباشرة للمدافعين عن حقوق الإنسان حول التحديات الهائلة التي يواجهونها في ظل هذه الحكومة ، و للشركات السودانية المستقلة حول التأثير المستمر للمقاطعة الأمريكية. تحدثنا إلى المهاجرين الذين يسافرون عبر السودان من مختلف أنحاء أفريقيا ممن يواجهون خطر الاستغلال من جانب عصابات الاتجار بالبشر القاسية ، والتقينا بالنازحين داخلياً في دارفور الذين وجدناهم لا يزالون خائفين من العودة إلى مواطنهم وقراهم التي فروا منها منذ أكثر من عقد من الزمان.
نقدم الشكر إلى جميع الذين جعلوا هذه الزيارة ممكنة – سوف نأخذ كل هذه المعرفة والخبرة معنا إلى برلمان المملكة المتحدة ونواصل عملنا لتعزيز السلام والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان في السودان.
