عمر الدقير:من خط الانتفاضه الي خط اصلاح النظام::::؛

عبدالمنعم محمد الأمين

لقد اطلعت علي ماخطه الاستاذ المحترم عمر الدقير  حول تقرير الحزب الشيوعي الصادر بتاريخ ٢سبتمبر ٢٠١٨ وحقيقه ليس شيوعيا ولكن انتمي للبعث وهو احد فصائل قوي الاجماع الوطني التي كان بها حزب عمر الدقير وحزب الامام الصادق المهدي وذلك عبر برنامج حد ادني ووسيله نضاليه واحدة لاسقاط هذا النظام وهي الانتفاضه الشعبيه وكفي وذلك استنادا للمخزون الاستراتيجي لشعبنا في اسقاط الانظمه الديكتاتوريه وهي تراكم خبرات لايمكن تخطيها سيما وديكتاتوريه هذا النظام الشمولي والعقائدي ومشاريعه الداخليه والاقليميه والدوليه.
كما سبق وان كتبت في هذا القروب عن الهبوط الناعم ومالاته الوطنيه والقوي الدوليه التي ليست لديها مصلحه في اندلاع انتفاضه شعبيه والاتيان باحزاب وطنيه تربط التنميه الاقتصاديه والاجتماعيه باستقلال القرار السياسي وصراعات المحاور الدوليه والاقليميه.
استاذ عمر الدقير لا يفوت عليك بان الاذمه الوطنيه الشامله التي تعيشها بلادنا لا ينفع حلها باصلاح النظام واعادة انتاجه مع بعض المحسنات البديعيه من احزاب نداء السودان وبعض الحركات المسلحه مسنوده بالامبرياليه والاتحاد الاوروبي  واجتماعات تلك القوي في العواصم الاوروبيه وبخاصه باريس
يا استاذ عمر الدقير: لقد افلحت قوي الاجماع الوطني في تسميه مايدور بدء من حوار الوثبه مرورا بتشكيل نداء السودان وما يقوم به السمسار الدولي امبيكي والاجتماعات في العواصم الاوروبيه،لقد افلحت بتوصيف هذا بالهبوط الناعم بردا وسلامه علي هذا النظام بدلا عن الانتفاضه الشعبيه لاسقاطه مجلجله وداويه ومداويه وتفكيك هذا النظام صاموله صاموله للقضاء علي كل مشاريع تمكينه والاتيان بنظام ديمقراطي ترتبط فيه الديمقراطيه بالخبز والدواء والتعليم وانعاش الحياة في بلد به كل مانزل الله من خيرات العالمين علي ارضنا الطيبه
الذين يعملون لاصلاح النظام هم لا يفهمون طبيعه هذا النظام وتركيبته وعقليته وامتدادته ونهجه السياسي والاقتصادي الطفيلي رغم وبكل اسف مرور 30عاما ويزيد وهو الان يحتاج لاوكسجين قوي نداء السودان وبشروط القوي الامبرياليه ليطول عمره خصما من تطلعات هذا الشعب
وبالتالي  تكوين بديل زائف لازمه حقيقيه
الفشل يا استاذ الدقير بهذا البديل الزائف لم نريد لك بعد ذلك وبعد مرور عدة سنين ترجع للخط الصحيح وهو الانتفاضه الشعبيه لا الهبوط الناعم
هكذا تتفهم قوي الاجماع الوطني وكافه شرفاء بلادي بان اسقاط النظام وقوانينه وسياساته الطفيليه والفساد ومحاسبه المفسدين بحق وحقيقه والقصاص لمن استشهدوا  ليس من باب التشفي وانما من باب العدل والحق وبناء دوله قويه تعيد سيرتها الاولي امام الامم والشعوب
استاذ الدقير: مثل ان الاصلاح صنو لاستمرار النظام .فان الانتفاضه صنو  للتغيير الشامل لان الازمه الوطنيه الشامله علاجها لا يكون بالاصلاح وانما بالانتفاضه الشعبيه
لان الاصلاح في علم السياسه هو ترقيع وتصليح ما هو موجود
بينما الثورة هي انهاء النظام القديم والاتيان بنظام جديد نقيض له
وبالتالي فان الانتفاضه هي المستوي المتقدم في التغيير الجزري .
وبالتالي ماجاء في تقرير الحزب الشيوعي هو حقيقه ما اتفق عليه في قوي الاجماع الوطني والتي قد حزرت وتحز من الهبوط الناعم وقواه المحليه والدوليه
والانتفاضه قادمه لانها بالجماهير صاحبه المصلحه في التغيير الاقتصادي والاجتماعي
وليس تقديرات صفوة وتنظيرات يائسه