*هنالك خطين يتم التخطيط لهما والتركيز عليهما، ليكونا مادة للتفكير والمساومة، سواء داخل العقل السياسي أو على مستوى المواقف السياسية للترتيب للمرحلة القادمة..*
*1. الأول خلق صراع حول ترشيح أو عدم ترشيح البشير في انتخابات 2022،وذلك للإبقاء على النظام الحالي وتفريغ التغيير من محتواه الحقيقي.*
*2. الثاني هو محاولة تبرئة الحركة الإسلامية من أي مسؤولية أو ارتباط بالنظام وكوارثه. .*
*كلا الخطين يعملان على إعادة إنتاج النظام بشكل جديد دون تغيير جوهري يمس مرتكزاته ومنهجه ومكتسبات منسوبيه.*
*لذلك نرى التركيز الإعلامي على إظهار الصراعات حول هذين الموقفين لتوجيه العقل السياسي وحبس حركته ضمن هذين المجالين.*
*تحياتي*
*#احمد_بابكر*
*10/8/2018*