من يهن يسهل الهوان عليه – بقلم / خالد ضياء الدين

    📰 الهـدف
دقة الخبر ومسئولية الكلمة
#الهدف                                                             #الهدفأراءحرة     
 
 شاهدنا طوال الاعوام السابقه إستهداف السودانيين في ليبيا بالتعذيب والتنكيل والقتل في ظل صمت مريب من الجهات المعنية !!
 ولاننا (هنا) على انفسنا تطاول البعض للحد الذي (باع فينا وإشتري) فحجزوا السودانيين كقطيع من الأغنام السائبة في حجرات ضيقه، قطر عليهم الماء تقطير ومنع عنهم الطعام قطمير .
واما العذاب فقد شاهدنا كيف يتفننون بحرق اجسادنا ويستأنسون بعلو صرخاتنا وتوسلاتنا .
شباب سودانيين هاجروا برا يطمحون في ركوب البحر من أجل حياة أفضل بعد ان سدت أمامهم ابواب الرزق الحلال الذي يفي إحتياجاتهم فكان ان وقعوا في يد عصابات ليبية مجرمة. ليتم تعذيبهم وبيعهم وطلب فديه من اسرهم فإن تعزر فليس اقل من قتلهم مثلما تقتل الكلاب الضاله التي لا  صاحب لها، وصرنا نحن الذين (لا بواكي لنا) من أوائل المستهدفين بالإسترقاق والإستعباد والتفنن في التعذيب والقتل !!
ومن شدة هواننا لم تكتف عصابات الموت باختطاف السودانيين العالقين في ليبيا بل نقلت اجرامها وسفكها الى داخل البلاد وما قضية شمبات ببعيدة وقد قطعت الجثث ووزعت في جوالات ورميت بعض اطراف القتلى كأهون مايكون في حادثة اقل مايوصف به إنه إزدراء بالدم السوداني وبالقانون وباجهزتنا الامنيه التي ننتظر منها رد الاعتبار لشعب ظنت وايقنت عصابات الموت الليبية بانه الارخص علي وجه الارض .
 على سفارتنا في ليبيا ان تصحو من ثباتها فكم من موقف يتطلب منها الحسم أسوة بما فعلته السفارة الامريكيه في موضوع حامل جوازها في مطار الخرطوم الذي قامت الدنيا لاجله، فما بالنا ونحن نقتل وتقطع اوصالنا ونرمى في مكبات النفايات؟
 على سفارتنا في ليبيا حصر وجمع كل السودانيين هناك ومتابعة تحركاتهم  وترحيل من يريد المغادرة عبر طائرات على حساب حكومة السودان اسوة بما فعلته مع العائدات مع اسرهن الصغيرة .
ثم علينا ان نكثف وجودنا الامني عبر الحدود الليبية منعا للتسلل من وإلى مع ضرورة مراقبة الاجانب وخاصة الليبيين، لان تجارة الموت اصبحت ملازمة لعصاباتهم المجرمة التي فيما يبدوا انها نقلت نشاطها للداخل فما اهوننا علي الناس!!
 حمدا لله ان قيل بانه قد تم القبض علي احد المجرمين القتله  وننتظر القبض على ماتبقى من أفراد العصابة التي أتمنى ان لاتمر جريمتهم النكراء باعتبارها جريمة قتل عادية لا.. والف لا.. إنها جريمة تمس سيادتنا وامننا وإنسانيتنا وسودانيتنا .
واما البيان الذي نسب لسفارة ليبيا في السودان وقد أدانت فيه ماحدث لا اظنه يكفي فقد تكرر الحدث وتعددت طرق الموت والاغتيال. فقد سبق حادث شمبات في السودان تعذيب لسودانيين في ليبيا كما تم مؤخرا إغتيال الشاب المهندس احمد علي في ليبيا بطريقة وحشية، ولانها جريمة لم تجد من يدينها سوى رفاق وأسرة الشهيد تجاسرت عصابات الموت فنقلت نشاطها الى حيث(مرتع) ضحاياها داخل ارضنا الخصبة!!
   لسنا الاهون ولن نكون..وليس دمنا الارخص ولن نهون..واما اذا كان القصد من إغتيال العزل هو التشفي والتكسب بحيث اصبح قتلنا تجارة ومصدر لجمع الثروات نقولها (في ظل صمت العالم المتواطئ) ونرفع الصوت حتى تجف حناجرنا او نموت (بالسكتة الوطنية). لسنا قطيع…لسنا الاهون…وسندافع عن اسمنا كشعب وسنقاتل دفاعا عن أنفسنا كل من يستهدف حياتنا. لذا على السودانيين في ليبيا ان يحموا أنفسهم بكل الطرق المتاحة فخيرا لك ان تقاتل قبل أسرك او موتك فإما نجوت وإما مت شهيدا.
ذلك حتى تفكر عصابات الموت الف مرة إن هى إستهدفت سوداني.
واما البيان المنقول والذي نسب للسفارة الليبية(ولاعلم لي بصحته) فإن كان صحيحا فهو فلا يعنينا كشعب مكلوم اذا لم يرفق بدعم كامل للشرطة في بحثها عن الجناة برا وجوا وان تقر وتلتزم بدفع كل ديات القتلى في شمبات في حال ثبوت كون الجناة ليبيين وان تنقل لحكومتها في ليبيا. انه قد بلغ السيل الزبى وان جهدا مفترضا ان تقوم به لكف يد الإجرام من الولوغ في دم أبناء شعبنا.

ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:

https://m.facebook.com/hadafsd/

على تويتر
https://twitter.com/alhadaf_albaath
 ╰─┅─═ঊঊঈ🇸🇩═─┅─╯