الخميس , أبريل 25 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / عصر العبودية الكيزانية

عصر العبودية الكيزانية

بدأً بمتسولهم الاكبر ( شحاد الريالات)

كان العبيد في امريكا ينقسمون إلي قسمين :
1-عبيد المنازل
2-عبيد الحقل”…

عبيد الحقول كانوا يعيشون في قهر شديد وإذلال وكبت حريات بينما كان عبيد المنازل يعتبرون أنفسهم من طبقة العبيد الأوفر حظا ورقيا لا لشيئ إلا لأنهم كانوا يأكلون بقايا طعام حكامهم ويلبسون ملابسهم القديمة …

فكان كل ما يجتمع العبيد لتحرير أنفسهم من العبودية يخالفهم عبيد المنازل المنتفعين …
وكانوا ينقلون أخبار ترتيبات الثورة لأسيادهم فيقوموا بتعذيب عبيد الحقل ويفشلون بالتالي في سعيهم جراء وشاية الشق الآخر من العبيد !
أتدري لما يفعل عبيد المنازل هكذا ؟؟؟
لأن بقايا الطعام الذي يأكلونه واللباس المشرط الذي يلبسونه بكل تأكيد أغلى عندهم من الحرية !!!
اليوم ، لدينا الكثير من عبيد المنازل في كل مجالات حياتنا ،
هم أنفسهم من يصدون أي خطوة في سبيل الحرية (الجداد الالكتروني)…
لعل الرسالة تصل لعبيد المنازل والكراسي لأن بمشيئة الله سيأتي يوم ويرحل الأسياد وإن لم يتراحعو سيتوارث عبيد الملوك عبوديتهم و هذا يسمي بإضهاد المضهد و هو اكثر فتكا باي حراك للتحرير من براثن العبودية
صحيح ان العبودية تجدد ذاتها لأن هنالك دائما مستغٓل و مُسغِل
و توجد رغبات لابد من اشباعها و هي تطغي علي المبادئ عند ضعاف النفوس ( الكيزان)
ان ما يقوم به الكيزان و جدادهم الالكتروني للاسترزاق بفتات الخبز لهو اشبه بعبيد المنازل الذين كانوا يجهضون اي حراك و يوشون به و هذا ينطبق كليا عليهم اليوم

رغم ان الكل يعلم جيدا فشل النظام و عجزه و الحديث عن اخفاقاته لم تعد مجدية فقد تحدث الكثيرين عن انه قد انتهت مرحلة انتقاد النظام الي مرحلة العمل ضد النظام

لم نستغرب اطلاقاً في ان يقوم الجداد الالكترونى الكيزاني و جهاز امنهم الجبان بنفي اخبار عطش مدينة بورتسودان او معاناة الاهل في شمال كردفان بسبب قانون افطوارئ سيئ الصيت الذي انشئ بغرض تكميم الافواه و عدم النقاش في مشروع هرون الفاشل و اللص الذي افقر فقراء كردفان و جعل البلد قطعه من جحيم

لم تتردد الجدادات الالكترونية عن نفي اي عملية خداع للمواطن سوى لأنهم يقتاتون من فتات خبز النظام العاجز و هذا اقرب وصف لهم ( عبيد المنازل) رغم اننا نرفض كليا هذا النمط و حقبة البائدة لكنهم لازالو مسجونون في براثن المصالح الخاصة و لا يفكرون مجرد تفكير بأنهم جزء من هذا الشعب و هذه الاسر التي لا تجد نقطة ماء

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.