الجمعة , أبريل 19 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *الاحتفالية المئوية للسلطان علي دينار ـ (1)*

*الاحتفالية المئوية للسلطان علي دينار ـ (1)*

‏╭─┅─═🇸🇩ঊঊঈ═─┅─╮
    📰 *نشـرة الهـدف*
*دقة الخبر ومسئولية الكلمة*

#الهدف
#الهدف_تقارير

ملاحظات وانطباعات 12 يوماً فى ولاية وسط دارفور

بقلم /شمس الدين أحمد صالح

احتفل النظام، يومي 5 و 6 مايو الحالي، بمرور *مائة عام على إستشهاد آخر سلاطين السودان على يد المستعمر الإنجليزى فى يوم 16 نوفمبر 1916* بزالنجي. كانت الإحتفالية عبارة عن ليلة ثقافية، جلب لها النظام فنانين من الخرطوم، في أحد ميادين زالنجي شمال أمانة الحكومة. وكانت هذه الإحتفالية بحضور حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس النظام، إلا أن الحضور الشعبي كان ضعيفاً للغالية، على الرغم من وجود عدد كبير من الفنانين غنوا مختلف الأغاني التراثية والوطنية، ولكن لأن الاحتفالية أخذت الجانب الرسمي لا الشعبي، قاطعتها معظم جماهير المدينة، *وقبل ختام الليلة الثقافية، أطلق مجهول طلقات في الهواء، مما أدى إلى انسحاب حسبو وحكومة الولاية من الحفل، وتلك كانت رسالة لحسبو، رئيس لجنة جمع السلاح والسيارات غير المقننة، مفادها أن السلاح ما زال موجود ولم يُجمع*.

في العاشرة صباح اليوم التالي السادس من مايو، كان اللقاء الجماهيري في ميدان الساحة الشعبية، إلا أن جماهير مدينة زالنجي قاطعت هذا اللقاء بشبه إجماع، وظهر عدد قليل من راكبي الخيل، أتوا من (فرقان) حول المدينة، وعدد قليل من النسوة يحملن قدح (الميارم)، المعروفة بدارفور،  وبعض الوفود من محليات  خارج زالنجي.
على الرغم من الميزانة الضخمة التي خصصت لهذه الإحتفالية والتي بلغت *37 مليار جنيه سوداني بالاضافة لمبالغ أخرى تبرعت بها دولتي قطر وتركيا*، إلا أن النظام عجز عن حشد الجماهير، حتى بالأساليب المعروفة للناس.
وهذه دلالة واضحة على *عزلة النظام عن الجماهير، والوعي المتنامي وسط الشعب*، بعدالة قضيتهم، وأن هذا النظام بسياساته ما عاد يعبر لا من قريب أو من بعيد عن اشواقه وعن تطلعاته، وما من حل أمامه إلا *التحرك الجاد لازالته، وإيجاد بديل موضوعي ديمقراطي تقدمي يلبي طموحاته في الحياة الحرة والعيش الكريم*.
تحدث في المهرجان قرابة السبعة مسئولين، بما فيهم نائب الرئيس، إلا أن خطابهم الفكري والتاريخي عن السلطان علي دينار وعن مملكة دارفور كان باهتا، وجلهم تصورا وكأن السلطان علي دينار كان عضواً في حركة الإسلام السياسي، وليس *بطلاً وطنياً وقومياً، له علاقات ثقافية وإنسانية وسياسية مع سائر البلاد العربية والاسلامية، وكانت له توجهات استقلالية من قوى الاستعمار القديم*. الملفت للإنتباه أن خطابات كل المسئولين خلت تماماً من أي إشارة إلى الضائقة المعيشية التى يعيشها المواطن السوداني، والتي حولت حياته إلى صفوف وطوابير من الصباح الباكر إلى المساء، مما يؤكد بأن الشعب في وادي والنظام في واديٍ الاخر.
وفي ختام المهرجان إجتمع عدداً من *واجهات النظام وقدموا وثيقة باسم جماهير ولاية وسط دارفور بتأييد ترشيح البشير للعام 2020، وسط سخرية، من الحضور على قلته.حيث قال أحد الشباب “الناس في شنو والمؤتمرجية في شنو”*.

نواصل..

*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:

‏https://m.facebook.com/hadafsd/

‏ ╰─┅─═ঊঊঈ🇸🇩═─┅─╯

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.