السبت , سبتمبر 21 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *إمام لله يا محسنين*

*إمام لله يا محسنين*

╭─┅─═🇸🇩ঊঊঈ═─┅─╮
    📰 *نشـرة الهـدف*
*دقة الخبر ومسئولية الكلمة*
_________
#الهدف
#الهدف_آراء_حرة

*بقلم خالد ضياء الدين*

عندما تتعاقد لجنة المسجد وتتفاوض مع أحد الأئمة لحجزه في شهر رمضان لإمامة الناس في التراويح بمبلغ 30 ألف جنيه *(أي 1000ج) للصلاة الواحدة!*! أفكر الف مرة في الصلاة خلف هذا الإمام، خاصةً وأن بعضهم رفض ال 10 ألف بحجة أن صوته لا يقل نداوةً وطلاوةً عن شيخ (فلان) صاحب العداد الأعلى!
فعندما تتحول صلاة التراويح لمصدر تكسّب مادي وتنافس دنيوي، تفقد مبتغاها وتخرج عن كونها عبادة بين المصلي وربه.
أيضا إذا شغل صوت الإمام وطريقة ترتيله المصلين عن عبادة الله وأثرت على خشوعهم لجمال صوته، ولأنهم ينسجمون مع تلاوته على طريقة (التطريب والسلطنة)، حينها أظن أن الخليفة عمر بن الخطاب إذا كان موجوداً لمنعه عن إمامة الناس، ولجلد لجنة المسجد المفاوضة، محولاً تلك المبالغ لبيت مال المسلمين.
*نعم أئمة المساجد يحتاجون لدعم ولرواتب من الدولة*، وحبذا لو تم تفريغهم لهذا الشأن، لكن أن يتم التكسب والمساومة بطريقة عدادات المطربين لانجاح برنامج (ما يطلبه المصلون) فأظن ذلك يخرج بالإمام ولجنة المسجد من دائرة العمل لوجه الله إلى وجهة أخرى لا نرضاها، لا لهم ولا للجان المساجد.
فحينما ينشغل التجار بزيادة الأسعار في (موسم) رمضان ويرتفع عداد الإمام في (الموسم) يصبح لا فرق بين تاجر جشع وإمام تاجر، أما وإن كان الأمر بيدي لمنعت كل إمام يشترط مبلغاً كبيراً من المال ليصلي بالناس من الإمامة حتى لا يعتاد التكسب من الصلاة وحتى لا ينفض الناس عن صلاة التراويح في مساجد الأحياء الفقيرة، لأنهم ببساطة لا يستطيعون تأجير إمام درجة أولى!
________
*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:

https://m.facebook.com/hadafsd/

╰─┅─═ঊঊঈ🇸🇩═─┅─╯

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.