ظهرت عدة دعوات من جهات متعدده لا نعرف أصلها ولا الجهة التى تقف خلفها ، قامت هذه الجهات بتحديد مواعيد للعصيان والدعوة لتجمعات جماهيريه.
دون أى إتهامات أو تخزيل لأى جهة ، أولا لا بد من الإفادة والإقرار بأن قوى الإجماع الوطنى لا تحتكر المعارضة ولا تدعى ذلك، ومن حق الجميع إتباع الوسائل المناسبه للنضال ضد النظام .
لكن وبالضروره لا بد من الإشاره الى إن *قوى الاجماع تتحفظ على مثل هذه الدعوات التي لا يسبقها تنسيق ومشاورة وعمل مشترك على الأرض* .
كما أنه ومن المهم الإشارة الى أن الدعوة للعصيان ، وتكرار مثل هذه الدعوات دون الترتيبات والتجهيزات المطلوبه سيفرغ العصيان المدنى من محتواه وفعاليته كأحد أهم وسائل وأدوات النضال السلمى الجماهيرى ، ما سيترك أثرا سالبا على الجماهير ، وهذا ما يتطلع له النظام ويعمل عليه .
الخرطوم فى 6 مايو 2018