بخصوص عزم السلطات الايطالية ترحيل اللاجئين السودانيين

في سابقة لأول مرة في التاريخ الاوروبي قررت السلطات الايطالية ترحيل اللاجئيين السودانيين ( أغلبهم من دارفور ومن مناطق الحرب ) قسرا الى السودان , مما يعد جريمة انسانية واخلاقية خطيرة واجراء  مخالف  لكل القوانين والمواثيق الدولية والاوربية واتفاقيات جنيف التي تحمي هؤلاء اللاجئيين والناجين من الابادة الجماعية والفارين من جحيم الحرب  . هذا الاجراء الخطير لم يأتي من فراغ بل من صفقات مشبوهة واتفاقيات سرية ابرمت بين مخابرات تلك الدول الاوربية والعصابة الحاكمة في الخرطوم تحت ستار مكافحة الهجرة الغير شرعية وجرائم الاتجار بالبشر .                                                                   
كل ذلك يجري مع أستمرار سياسات نظام الخرطوم الطاردة لمواطنيه منذ ان استولت عصابة الجبهة الاسلامية على السلطة بانقلابهم المشؤوم , حيث عملت بجد على مصادرة الحريات ونهب الموارد واشعال الحروب فابادت سكان بأكملهم وشردتهم بالملايين ودفعت بالناجين منهم الى معسكرات النزوح واخرون فروا من الموت وجحيم الحرب الى بلاد الدنيا كلاجئين يبحثون عن حياة اكثر كرامة وانسانية   وعليه حركة تحريرالسودان وقائدها عبد الواحد محمد احمد  النور

:  تناشد كل المنظمات الحقوقية وناشطي حقوق الانسان والمكاتب الخارجية للحركة تنظيم الاحتجاجات وتقديم المذكرات لوقف ترحيل ضحايا الحرب والناجين من الابادة الجماعية الي السودان .                                                                                            
: وتدعو كل الكيانات السياسية السودانية المخلصة للعمل من أجل توحيد جهودهم النضالية في كيان واحد جامع لاسقاط النظام ووقف مأساة الشعب السوداني التي تجبره للهروب من وطنه .